اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 8 فلسطينيين على الأقل، خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وذكر مصدر أمني فلسطيني، أن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت فجرًا، بلدة مادما، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، واعتقلت الشابين محمود عبد الله قط، وجهاد إدريس قط، بعد تفتيش منزليهما والعبث بهما.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال واصلت فرض إجراءات مشددة حول القرى الواقعة جنوب نابلس، وبخاصة بلدة حوارة، التي فرض عليها الليلة الماضية حظرًا للتجوال؛ بحجة رشق سيارة للمستوطنين بالحجارة وتحطيم زجاجها، إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، واعتقلت 4 شبان، هم: أحمد أبو الهوى، ونبيل صلاح، وعامر الزياح، ومحمد صلاح، وفق مصدر محلي.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال أقامت حاجز تفتيش على المدخل الجنوبي لمحافظة بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، فيما داهمت مناطق العبيدية وبيت جالا، وداهمت محطة محروقات في منطقة الشرفة، بقرية حوسان، غرب بيت لحم، واحتجزت العاملين فيها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجرًا، بلدتي بيرزيت، وبيتونيا، غرب، وشمال محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة، ونفذت أعمال الدورية ودققت في هويات بعض المواطنين، في مختلف أحياء البلدتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية شابين فلسطينيين على حاجز الحمرا الذي يفصل شمال الضفة، عن الأغوار، وأريحا.
وذكر مصدر حقوقي أن الاعتقال طال الشابين عبد الله وفيق صوافطة وأيسر أحمد صوافطة، وتم نقلهما إلى جهة مجهولة.
إغلاق صفحة القسام
في سياقٍ آخر، استنكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إقدام شركة "تويتر" على إغلاق الحسابات الرسمية للقسام باللغتين العربية والإنجليزية، وعدَّت ذلك "انحيازًا واضحًا للعدو".
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "في الوقت الذي تفتح فيه شركة تويتر منبرها لشخصيات ومؤسسات الاحتلال التي تعجّ بالعنصرية والتطرف والإرهاب، تقدم الشركة للمرة الثالثة على التوالي خلال أسبوعين على إغلاق الحسابات الرسمية للقسام".
وأضافت أن "رسالة القسام واضحة المعالم؛ فهي رسالة حرية وتخلّص من الاحتلال العنصري البغيض، وهي قادرة على إيصال رسالتها للعالم الذي بات يميز بين الضحية والجلاد".