كتب: أسامة حمدان
في فقه الانقلاب العسكري تتحدد العورة من فم السيسي إلى رُكبة البرلمان، وعلى هذا النحو يسير نواب برلمان "الدم" يوما بعد الأخر في الاتجاه المرسوم لهم، والذي يرتضونه دون مناقشة أو معارضة، فلا دور لغالبيتهم داخل قاعة المجلس إلا رفع الأيدي والتصويت بـ"موافقة". المحلل السياسي د. أسامة رشدي عضو المجلس القومي (الشرعي) لحقوق الإنسان، وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، علق فيها على قرار عدم بث جلسات برلمان السيسي، ووصفه بأنه قرار حكيم، وقال: "هم يعلمون أن بضاعتهم فاسدة، لهذا سك عليها بدلا من الفضايح"!، وأضاف ساخرًا: "أين حق الشعب في التفكه من أداء هذه الكائنات"؟! وأصدر رئيس مجلس نواب "الدم" قرارا بمنع إذاعة الجلسات مباشرة والاكتفاء بإذاعة الجلسات، مسجلة بعد عمل المونتاج وحذف الفضائح والمسخرة. وزعم النائب في برلمان "الدم" أسامة هيكل، معلقاً على القرار بأنه لا يوجد برلمان في العالم يتم بث جلساته علنيا، وما يتم هو السماح لوسائل الإعلام بنقل هذه الجلسات، سواء من خلال الصحف المقروءة أو المرئية، من خلال إعداد تقرير عن الجلسة شاملة، دون أن يكون بثا مباشرا.
شاهد برلمان مقدونيا:
شاهد البرلمان الأوكراني:
شاهد البرلمان الأردني:
شاهد البرلمان في اليابان:
شاهد البرلمان الجزائري: