كتبه مروان الجاسم
قال خلف بيومي -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان-: إن الإخفاء القسري جريمة مستمرة يمارسها الانقلاب منذ 3 يوليو حتى الآن، من خلال جهاز الأمن الوطني، لافتا إلى أن تلك الجريمة مع كل المقبوض عليهم الآن، لا يتم عرض أي طالب أو ناشط أو قيادي يعتقل قسريا منذ بداية عام 2016 على النيابة، بما في ذلك السيدات، مع ممارسة شتى أنواع التعذيب بحق هؤلاء المختفين.
وأضاف -في مداخلة هاتفية لفضائية مكملين مساء الأحد- أن أعداد المختفين قسريا منذ الانقلاب العسكري وصل إلى 1950، كما أن هناك 335 شخصًا لا يعرف مكانهم حتى الآن.
وأكد أن النائب العام تقاعس عن ملاحقة مرتكبي جرائم الإخفاء القسري، وأن النيابة العامة شريك أساسي في التعتيم على مثل هذه الجريمة، مضيفًا أنه تم تقديم بلاغات للنائب العام ووكلائه بالمحافظات ولم يحركوا ساكنًا.