كتب – مروان الجاسم
قال الدكتور أحمد عامر، مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الثوري المصري: إن الغرب ينظر للمشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، كقائد مستبد يقتل السياح هنا وهناك، ويضرب بيد من حديد، ويقتل كل المعارضين له بلا استثناء.
وأضاف عامر- خلال حواره مع برنامج تغطية خاصة على قناة مكملين مساء الجمعة- أن الغرب ينظر إلى علاقاته مع السيسي من زاوية المصالح التجارية، ففي صفقتي فرنسا وألمانيا مثلا يلتقي الرئيس الفرنسي أو المستشارة الألمانية، ويرفض رئيسا البرلمان والشعب في كلا الدولتين مقابلته، وتشن وسائل الإعلام الغربية هجوما عليه وتصفه بالسفاح.
ويدلل عامر على ذلك بارتفاع الأصوات داخل البرلمان البريطاني من لجنة العلاقات الخارجية، التي يرأسها سياسي محافظ، للمطالبة بالتحاور مع الإسلام السياسي المعتدل، ليؤكد أن الإسلام السياسي جزء لا يتجزأ من الحياة في الغرب.
وأوضح أن من يحملون فكر الإخوان ليسوا بالضرورة أن يكونوا من الإخوان، مثل المودودي والندوي، وهم يمثلون جزءا من النسيج السياسي والمجتمعي في الحياة الغربية.
وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني "كريسبن بلانت" بلاده بمنح حركات الإسلام السياسي دورا في الشرق الأوسط .
شاهد: