أسرة “اليماني” تطالب بالإفراج عنه بعد تجاوزه الحبس الاحتياطي

- ‎فيحريات

طالبت أسرة الصحفي محمد اليماني، المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة على ذمة القضية رقم 4451 لسنة 2014 جنايات دمياط الجديدة، نقيب الصحفيين المصريين، ونائب عام الانقلاب، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، واتحاد الصحفين العرب، ولجنة حماية الصحفيين بنيويورك، وكافة الجهات المعنية، للمطالبة بالإفراج عنه لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي المقررة بالمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية.

وحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، فقد قالت أسرة الصحفي المعتقل في بيان لها اليوم، إنه على الرغم من عدم قانونية احتجاز نجلهم في 11/2/2014 حيث إن قرار الضبط والإحضار كان باسم والده المتوفي في 19/12/2010، وليس باسم نجلهم، إلا أنه ما زال محبوسا حتى الآن.. وتم تلفيق ما يزيد عن 15 تهمة له، وتم تجديد الحبس الاحتياطي وتداولت بالجلسات.

وكانت آخر جلسة في 17/2/2016 والتي تم تأجيلها إلى جلسة 19/4/2016، وحيث أن مر عليه أكثر من عامين متواصلين على ذمة هذه القضية بالمخالفة للمادة رقم 143 من فانون الإجراءات الجنائية، التي تنص على عدم جواز حبس المتهم أكثر من سنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هو السجن المؤبد أو الإعدام مما يترتب عليه الإفراج عنه فورا.

وأكدت أسرة اليمانى، المواصلة قدماً في كافة الطرق القانونية للإفراج عن نجلهم حتى لو كلفهم الأمر الدخول في الإضراب عن الطعام لحين الإفراج عنه، مؤكدين أن هذا النوع من التصعيد لن يكون الأخير من نوعه ولكن ستواصل النضال من أجل رفع الظلم عن نجلها وباقي المعتقلين الذين تجاوزوا مدة الحبس الإحتياطي.

وحملت أسرة الصحفي المعتقل الجهات الأمنية ومجلس نقابة الصحفيين المسئولية الكاملة عن سلامة نجلها، فيما ناشدت كافة الجهات الحقوقية والمدنية الوقوف معهم في معركتهم في السعي للإفراج عن نجلهم المحبوس بالمخالفة للقانون المعمول به في مصر.

فى السياق ذاته، قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات: إن استغاثة من أسرة المعتقل "محمد مجدي" الطالب بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، اليوم السبت لإنقاذ حياته من الموت من قبل سلطات الانقلاب.

وذكرت التنسيقية، أن الرسالة التى وجهتها أسرته لكافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، للتدخل لإنقاذ نجلها مما يتعرض له من انتهاكات وتعذيب بمقر الأمن الوطني بالإسكندرية.

جدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب اعتقل مجدى من منزله الأحد الماضى 27 مارس 2016 وتواصل إخفاؤه قسريا حتى الآن؛ حيث لم يتم عرضه على النيابة وسط أنباء تفيد بتعرضه لأبشع أنواع التعذيب وتدهور حالته الصحية.