كتب- مروان الجاسم:
قال أبو الفاتح الأخرسي الناشط السيناوي: إن الجيش المصري بشمال سيناء لم ينجح إلا في مهمة واحدة فقط وهي كسب عداوة المواطنين والأهالي والمدنيين في سيناء وكل العمليات التي أطلقها الجيش بسيناء بداية من العملية نسر 1 و2 وانتهاء بعملية حق الشهيد فشلت في تحقيق الهدف الأساسي وهو تحقيق الأمن لأهالي سيناء.
وأضاف الأخرسي في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم السبت أن ما يتم تداوله بوسائل الإعلام عن نجاحات الجيش بسيناء وهم كاذب، فالجيش يشهر سلاحه ومدفعيته الثقيلة وطائراته الحربية بوجه أهالي سيناء والمدنيين من الأطفال والنساء حتى الجنين في بطن أمه لم يسلم من هذه الآلة العسكرية التي يفترض أن توجه للأعداء وليس أبناء الوطن.
وأوضح الأخرسي أن قيادات الجيش لا تزال تعيش بعقلية الستينات وأنه يمكن السيطرة على الأوضاع عن طريق ببوق واحد فقط يردد الانتصارات الوهمية ويسوقها ويروجها للشعب المغيب، مضيفا انه مع بداية العمليات العسكرية بسيناء ورغم التعتيم الإعلامي العسكري ومنع التصوير ومنع دخول الصحفيين إلا أن الأخبار تتناثر .
وأشار الأخرسي إلى أن المرأة بالمجتمع البدوي مقدسة ولا يمكن الاقتراب منها ومجرد الاقتراب منها وتوقيفها يعتبر في العرف البدوي انتهاكا خطيرا وتعديا لا يمكن التسامح معه، فما بالنا بعمليات التفتيش التي تتم والاقتحامات لبيوت المدنيين الآمنين بسيناء دفعت عشرات الشباب للانضمام لولاية سيناء رغم عدم اقتناعهم بفكر التنظيم، ولكن بدافع الثأر والقصاص من الجيش .