15 مظاهرة بالشرقية في جمعة “مكملين لننفذ مصر”

- ‎فييوميات الثورة

 كتب- أحمد علي:

من مدينة أبوكبير وديرب نجم والعاشر من رمضان اختتم المشهد الثوري بمحافظة الشرقية بمسيرات ليليلة نددت بجرائم الانقلاب وأكدت على تواصل النضال رغم جرائم الانقلاب.

 

ونظم ثوار ديرب نجم مسيرة اختتمت بفاعلية بعنوان يوم من رابعة تخللها العديد من الفقرات الثورة المؤكدة على تواصل النضال والمنددة بجرائم الانقلاب. 

 

وفي أبوكبير خرجت مسيرة عقب صلاة التراويح تقدمها شباب الحركات الثورية بلافتات "الثورة تجمعنا"، وصور الشهداء والمعتقلين وأعلام مصر بجور صور الرئيس محمد مرسي، وسط تفاعل كبير من الأهالي، مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات وعودة المسار الديمقراطي.

 

وفي العاشر من رمضان وللمرة الثانية خلال جمعة اليوم انتفض شباب الثورة بمسيرة ليلية من منطقة ابن بيتك، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية.

 

 

وانتفض ثوار الشرقية قبل مغرب اليوم من مدينة الزقازيق، عاصمة المحافظة، بمسيرة أشعلها شباب الثورة بالهتافات المناهضة للانقلاب العسكري.

 

فيما نظم ثوار أنشاص الرمل وقفة وسلسلة بشرية على الطريق الواصل لمدينة الإسماعيلية كما هو الحال ببلبيس التي شهدت مسيرة سبقتها وقفة وسلسلة على الطريق الواصل لمدينة أبوحماد، مؤكدين تواصل النضال حتى تحقيق جميع أهداف الثورة.

 

ثوار مدينة القرين والعاشر من رمضان والعدوة بههيا مسقط رأس الرئيس محمد مرسي انتفضوا في مسيرات عقب صلاة الجمعة تميزت بتنوع شرائح المشاركين فيها، رافعين أعلام مصر بكثافة بجوار صور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية ولافتات تحمل عبارات التنديد بجرائم الانقلاب.

 

المشهد الثوري اشتعل منذ الصباح بمسيرة نظمها ثوار فاقوس وأخر نظمها الثوار بالحسينية سبقتها وقفة وسلسلة بشرية على طريق الحسينية المطار، منددين بتردي أحوال البلاد وتفاقم المشكلات وغلاء الأسعار. 

 

 

عودة مكتسبات ثورة 25 يناير والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين وعودة المسار الديمقراطي ومحاكمة المتورطين في جرائم بحق مصر وشعبها مطالب الثوار الذين أكدوا تواصل النضال رغم جرائم الانقلاب حتى تحقيقها كاملة.

 

شباب الثورة ونساء ضد الانقلاب فضلاً عن جموع الأهالي الرافضين للظم والتنازل عن الأرض حضروا بقوة خلال المظاهرات المتنوعة وجددوا الدعوة لجموع الأحرار من أبناء الشعب المصري والقوى الوطنية والثورية باللحمة والاصطفاف في ميادين الحرية لإنقاذ البلاد مما وصلت إليه في ظل الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.