كتبت- رانيا قناوي: رغم اتفاق المصالحة الذي عقده الانقلابي خليفة حفتر مع حكومة فايز السراج في ليبيا، تعرض موكب رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، اليوم الاثنين، لإطلاق نار خلال مروره في العاصمة الليبية طرابلس من قبل مجموعة مسلحة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام ليبية. يأتي ذلك بعد فشل حفتر في الانقلاب على حكومة الوفاق الوطني، واضطراره لعقد لقاء مصالحة مع فايز السراج برعاية سلطات الانقلاب في مصر. وأوضح أشرف الثلثي، المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أنه لم يكن هناك استهداف أو محاولة اغتيال، قائلاً في اتصال مع قناة "الحدث": "كان هناك إطلاق نار عشوائي عند مرور موكب السراج في طرابلس، ولم يكن هو المستهدف". وكان المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، أكد في بيان عاجل له تعرض موكب يقل رئيس مجلس الدولة "عبدالرحمن السويحلي" ورئيس المجلس الرئاسي "فايز السراج" وآمر الحرس الرئاسي "نجمي الناكوع" لإطلاق نار كثيف أثناء مرورهم بالطريق السريع من قبل المجموعة المسلحة المتمركزة في القصور، وإصابة اثنين من الحراسات. كما أفادت مواقع ليبية أنه عقب الحادثة عقد السراج اجتماعا خاصا مع آمر قوة الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، إضافة إلى رئيس المجلس الاستشاري عبدالرحمن السويحلي. واجتمع السراج وحفتر في القاهرة وتم الاتفاق على إعادة تشكيل المجلس الرئاسي من جديد برئاسة السراج ونائبين عن الشرق والجنوب يرجح بأنهما النائب الحالي للسراج فتحي المجبري وعضو مجلس النواب عن الجنوب عبد المجيد سيف النصر كما تم الاتفاق على تشكيل مجلس عسكري يضم كافة التشكيلات والألوية العسكرية في المنطقتين الشرقية والغربية بما فيها تشكيلات مدينة مصراتة بحسب الوكالة.