كتب: كريم حسن
نظم الثوار في أنحاء متفرقة من مصر مظاهرات ليلية، نددت بالانهيار الذي تسبب فيه الانقلاب العسكري في كافة المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي، مؤكدين أن الانقلاب يساوي الخراب.
ففي شمال سيناء، انطلق ثوار بئر العبد في مظاهرة نددت بحكم العسكر الذي دمر مصر اقتصاديا وسياسيا وأمنيا خلال وقفة احتجاجية، مساء اليوم، في ختام فعاليات أسبوع "ساكتين ليه"، ردد المشاركون فيها هتافات تندد بجرائم العسكر في سيناء، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين وتركهم لأراضيهم.
وطالب الثوار برحيل العسكر والإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء، كما جددوا بيعتهم للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، مؤكدين أنه لا بديل عن العودة للشرعية والمسار الديمقراطي.
ونظم ثوار الدلنجات بالبحيرة مسيرة بالدراجات البخارية، نددت بغلاء الأسعار، ورفضت فرض جباية جديدة على المواطنين، وقدمت التحية لأهالى حلب على صمودهم، والمجاهدين على بسالتهم في المعارك الحربية ضد ميليشيات الأسد وإيران وحزب الله.
وشهدت المسيرة تفاعلا من الأهالى مع الثوار، الذين رفعوا خلالها أعلام مصر وسوريا ورابعة، وصور الرئيس محمد مرسي، ولافتات تندد بحكم العسكر وسياساته الفاشلة في إدارة شؤون مصر.
وأكد الثوار استمرار حراكهم الثوري حتى إسقاط حكم العسكر وتحرير مصر، داعين إلى المشاركة في الفعاليات الرافضة للانقلاب حتى إنهائه، وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.
ونظم ثوار بطن إهريت بمركز يوسف الصديق بالفيوم مسيرة، مساء الخميس، طافت القرية للتنديد الانقلاب العسكرى وفضح جرائمه، منددين بغلاء الأسعار والفشل الاقتصادي الذي حل بحكم العسكر، رافعين أعلام مصر ورابعة، ولافتات تندد بحكم العسكر.
كما طالب الثوار بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد مرسي والمعتقلين، والقصاص للشهداء وعودة الشرعية.
ونظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بوسط محافظة الإسكندرية بمنطقة الحضرة الجديدة مسيرة، طالبت بسقوط النظام والقصاص للشهداء، وعودة الشرعية المنتخبة، رفعوا شعار رابعة وصور الشهداء، وأكد الثوار إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة رابعة، وأنهم لن يتنازلوا عن القصاص العادل.
كما نظم الثوار "حملة إسبراي" مناهضة للحكم العسكري، نظمتها حركة "بنات الثورة" بمنطقة الحضرة الجديدة؛ استعدادا لذكرى جريمة فض رابعة، رافعات لافتات "شباب مستقبله ضاع جوه الزنزانة…هاتوا إخواتنا المعتقلين". ونظم الثوار بمنطقة السيوف مسيرة طالبت بالقصاص من القتلة والسفاحين قادة الانقلاب.
