“أديب” يقود حملة تسول.. والمصريون: اللى استلف حاجة يسدها

- ‎فيأخبار

استبق إعلام الانقلاب الحملة الهزلية لمسرحية انتخابات الرئاسة بمبادرة سداد ديون مصر التي تجاوزت 80 مليار دولار، في إطار الحملات الممنهجة بين الحين والآخر للتسول من جيوب الغلابة، كما اعتاد نظام الانقلاب، تحت شعار “اتبرع لمصر”، في الوقت الذي يعجل نظام الانقلاب من وتيرة الخراب الاقتصادي التي بدأها بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن الغلابة واستمرار سياسة الاقتراض من الداخل والخارج.

وجاءت حملة التسول هذه المرة على لسان إعلامي الانقلاب عمرو أديب، بعدما أصبحت حملات التسول التي كان يقوم بها السيسي شخصيا محل سخرية المصريين.

وطرح عمرو أديب، فكرة لسداد ديون مصر اعترف أنها “فكرة ساذجة”، إلا أنه قام بإطلاقها لإقناعه للناس أنه يجب أن يكون لهم دور في المساهمة في سداد ديون مصر.

واستعرض إعلامي الانقلاب الدين العام المُقدر بـ87 مليار دولار، قائلاً إنه يُمثل ضعف الاحتياطي النقدي المركزي البالغ 36.5 مليار دولار.

وأضاف أن الخبر المنشور يقول إن كل مصري مديون بـ800 دولار، يعني لو كل واحد دفع اللي عليه نسدد ديون مصر، متابعا: “أنا فكرت تفكير ساذج، ليه الناس اللي تقدر تدفع الـ800 دولار ما تدفعهاش، أنا مثلاً أسرة 5 أفراد، كل واحد عليه 800 دولار ما يروح يدفعهم”.

واختتم: “معلش التفكير قد يبدو ساذج وقد يبدو بدائي، وكل واحد هيقولك دي فلوس الدولة، طيب ما احنا جوه الدلة، والمفروض الفلوس دي اتصرفت علينا أو هتتصرف علينا».

اللى استلف حاجة يسدها

فيما رد المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي على حملة إعلامي الانقلاب بأنهم غير مسئولين عن الديون التي أغرق بها السيسي البلاد، ولا يعرف أحد أين ذهبت هذه المليارات، كما لم يعرف أحد أين ذهبت أموال الخليج التي حصل عليها السيسي، وفيما أنفقها.

وعلق عدد من نشطاء مواقع التواصل على الحملة تحت شعار “اللى استلف حاجة يسدها”.

وعلق أحمد سمير على الفيديو المدرج لإعلامي الانقلاب على “يوتيوب” قائلا: “هههههه بتقسمو علينا الديون ومش بتقسموا النهب والأرباح”.

فيما قال أحمد سعفان: “وعلى القادرين يبقي مفروض انت تدفع ١٠٠ ألف دولار والسيدة لميس ١٠٠ ألف دولار”.

وعلق زايد علي: “انت ولميس مراتك وأمثالك معاكوا ملايين الدولارات ادفع انت وكفاية حلب في أم الشعب الجعان يا حنين”.

وقال أحمد كاريزما: “طب منا عندي فكرة أحسن إيه رايك ناخد من كل مواطن 2% من الفلوس الى بيمتلكها يعني مثلا لو انت ياعمورة معاك 50 مليون جنيه هتدفع مليون واحد بس وانا لو معايا مثلا 200 الف هدفع 4000 ولو واحد غلبان معاه 1000ج هيدفع 20ج وأراهنك أن الدين كله هيتلم من فلوس كام رجل أعمال وخلاص”.

فيما علق آخر باسم لبناني ابن بيروت: “دين مصر الداخلي والخارجي 270 مليار والحبل عَل جرّار كلو بسبب بلحة ابن مليكة اليهودية”.

وقال أحمد سكر: “شايف الـ800 دولار كأنهم 8 دولار وبعدين المنطق يقول إنه يطلب من كل واحد إنه يدفع على قد فلوسه.. الناس المليارديرات يقدرو يدفعو الدين لوحدهم بس محدش يقدر ياخد منهم جنيه واحد.. لكن الغلابة نيجي عليهم ونشحت منهم عشان نغطي فشلنا”.