غير أنه بلطجي وحرق مقر حزب الغد تمثيلية بتفكرني بفيلم إمبراطورية ميم لما ابن فاتن حمامة نزل الانتخابات ومنحها صوته ماما الست هانم ماما الست هانم”، هكذا وصف نشطاء رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، كومبارس انتخابات السيسي أو -المُحلل- كما يصفه مراقبون.
يقول الفنان والشاعر المعارض للانقلاب عبدالله الشريف: “اسمه موسى مصطفى موسى، بس من انهاردة يلزمه اسم جديد، ده الخرونج رئيس حزب الغد.. اللي هيعمل دور المحلل لبلحة.. عاوزين نعمله دعاية مناسبة انتخبوا الخرونج”.
مؤسس مؤيدون!
المفارقة أن “موسى” تقدم بأوراقه للترشح في مسرحية انتخابات السفيه، على الرغم من إعلان تأييده للسيسي، وتدشينه حملة بعنوان “مؤيدون” لدعم الأخير في مسرحيته المقبلة، وهو الوحيد الذي قبل التقدم بأوراقه في اللحظات الأخيرة، في وقت يصفه الشارع المصري بـ«الكومبارس» في مسرحية هزلية تستهدف تجديد البيعة للسفيه لولاية اغتصاب السلطة ثانية.
يقول الناشط السياسي نظام المهداوي: “يتزنق السيسي بعد أن أقصى منافسيه في الترشح للانتخابات الرئاسية بحثًا عن مرشح.. فيهب أحد مؤيديه ومناصريه وهو موسى مصطفى للترشح حتى لا يبقى حبيبه السيسي وحيدًا. يعني من المفترض أن نقتنع نحن بنزاهتكم وشرعيتكم؟ أبوكم لأبو ديمقراطيتكم.. كرهتمونا اياها”.
ويقول صاحب حساب مواطن مصري: “كان نائبا لرئيس حزب الغد عندما أسسه الدكتور أيمن نور في 2005 وطلع أمنجي ساهم في تلفيق قضية للدكتور أيمن، والزج به في السجن، واستولى على حزب الغد بمساعدة أمن الدولة واليوم احتاجوا لخدماته ككومبارس في انتخابات فاقدة لأي معني للانتخابات”.

ده سر!
فضيحة مدوية في المؤتمر الصحفي للكومبارس موسي مصطفي موسي، أول القصيدة كذب موسى يدعي أنه جمع أكثر من ٤٧ ألف توكيل، صحفية من القاعة ترفع ورقه رسمية تفيد أن اسم موسى لم يكن مدرجا أصلا بالشهور العقارية، فبهت الذي كذب، فسأله صحفي عن أسماء النواب الذين أيدوا ترشيحه فقال “ده سر بيننا وبينهم”!
إحدى اللحظات المشرفة في تاريخ السيد موسى مصطفى موسى الذي تم تكليفه بمؤانسة فخامة السفيه السيسي خلال إنهاء إجراءات مسرحية الانتخابات، أنه قائد فرقة بلطجية حرقوا حزب الغد في عام 2008، حرفيًا وليس مجازًا واعتدوا بالضرب على المطافي.
يقول الصحفي محمد الراعي: “يا جماعة ممكن حد يكلم الأستاذ موسى مصطفى موسى يقوله يشيل صورة السيسي اللي حاططها cover photo لحد دلوقتي ع الأكونت الرسمي بتاعه، لأن أصدقاءنا الصحفيين الأجانب بيدخلوا عنده ومش قادرين يستوعبوا”.
من جانبه كشف المحامي الحقوقي طارق العوضي أن موسى مصطفى موسى يفتقد شرطين من شروط الترشح، أحدهما الحصول على “مؤهل عالي”، والثاني صدور أحكام جنائية ضده في قضايا شيكات دون رصيد.
وكتب “العوضي” تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “موسى مصطفى موسى يفتقد إلى شرطي الحصول على مؤهل عالي، وحسن السمعة لسابقة صدور أحكام جنائية عليه في قضايا شيكات دون رصيد”.
من جانبه يقول الناشط السياسي أسامة رشدي: “وفقا للمادة 1 فقرة 3 من قانون الانتخابات الرئاسية: أن يكون حاصلا على مؤهل عالي يجب إظهار شهادته الجامعية، فهو خريج معهد فني صناعي في الجزائر، هل تمت معادلته بدرجة البكالوريوس؟ هذا من ناحية الشكل، وفي الموضوع: حاول يلعب دور الدوبلير عاش عميل أمن وانتهى كومبارس!!”.
فيما يقول الإعلامي والحقوقي هيثم أبوخليل: “كم الاستخفاف بالشعب المصري أصبح لا يطاق.. السيسي والعسكر يبولون على شعب بأكمله بكل وقاحة وبجاحة!!!؟ هي حصلت تجيب واحد سوابق وتزور له ٤٥ ألف توكيل على تزكية من ٢٧ طرطور وتقولي اهه ده منافس!! نفس وقاحة وصفاقة صفوت الشريف وأحمد عز في انتخابات ٢٠١٠!”.