استشهد فلسطينيان وأصيب 17 آخرون، في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز علي المشاركين في مسيرة العودة شرق قطاع غزة، ضمن فعاليات جمعة “لامساومة علي كسر الحصار”
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطفل حسن إياد شلبي(14 عاما) استشهد جراء إصابته برصاصة في صدره شرق خانيونس، فيما استشهد الفتي حمزة محمد اشتيوي (18 عاما) بعد إصابته برصاصة في رقبته شرقي مدينة غزة، مشيرة الي إصابة 17 مواطنا بالرصاص الحي لقوات الاحتلال، فيما أفادت مصادر إعلامية بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين الي مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة السادسة والأربعين.
وفي سياق متصل، استشهد الأسير الفلسطيني ياسر حامد اشتية (36 عاما) ، أحد أبناء مدينة نابلس، داخل زنزانتة في سجن “بئر السبع”، داخل الكيان الصهيوني، وذلك بعد يوم من استشهاد الأسير فارس بارود (51 عاما) من مخيم الشاطئ غربي غزة داخل سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي.
وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، قد دعت أهالي قطاع غزة إلى المشاركة في فعاليات اليوم والتي تحمل “لن نساوم على كسر الحصار”، مؤكدة أن المشاركة الواسعة في المسيرات على حدود غزة مهمة للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، ورفضه جميع أشكال الابتزاز.
وينظم الفلسطينيون فعاليات منذ 30 من مارس الماضي، على حدود قطاع غزة للمطالبة بعودة اللاجئين وكسر الحصار عن غزة، وأسفرت الاعتداءات الصهيونية علي المشاركين فيها عن استشهاد 263 فلسطينيا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ، فيما أصيب 27 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.