أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليمين الدستورية اليوم رئيسًا لتركيا، لتبدأ تركيا نظامًا رئاسيًّا جديدًا وتودع النظام البرلماني.
ووجه أردوغان، في كلمة له خلال مراسم تنصيبه رئيسا لتركيا، الشكر للشعب على اختياره ومساندته ووقوفه إلى جانبه في جميع المواقف، لا سيما خلال المحاولة الانقلابية التي جرت قبل عامين، وهو ما أدى للنجاح في إفشال كل المؤامرات التي كانت تحاك ضد تركيا.
وقال أردوغان: إن شعاره كان دائمًا وسيبقى هو “جئنا من أجل خدمة الشعب التركي”، مضيفا أن النظام البرلماني كلف البلاد ثمنًا باهظًا، حيث أظهرت الأزمات التي واجهتها تركيا خلال 16 عامًا الأخيرة، أن الانتقال للنظام الرئاسي أمر لا مفر منه.
وأضاف أردوغان أن تركيا نجحت خلال السنوات الأخيرة في تطوير الاقتصاد وتحقيق نجاحات نوعية، وأنه سيواصل المسير وسيبذل قصارى الجهد لكي تكون بلاده بين الدول العشر الكبرى اقتصاديا خلال السنوات المقبلة.
وحضر مراسم التنصيب التي أجريت مساء اليوم بالمجمع الرئاسي قادة 22 بلدا ورؤساء حكومات وبرلمانات 28 دولة، فضلا عن أمناء ست منظمات دولية.
ومن أبرز المشاركين في مراسم التنصيب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورؤساء كل من السودان وباكستان وبلغاريا وجورجيا ومقدونيا ومولدوفا ومجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وصربيا وكوسوفو وقرغيزستان وموريتانيا وجيبوتي، وغيرهم، فيما لم يحضر أي رئيس من الدول الأوروبية، وهو ما قد يعد مؤشرا على توتر العلاقة بين أنقرة والدول الغربية.
وشارك في الحفل أيضا ما يقرب من عشرة آلاف شخص، منهم ممثلون عن أطياف مهنية مختلفة، وعدد من الزعماء للجماعات الدينية.
أروغان يؤدي اليمين الدستورية:
كلمة أردوغان:
