لا تغتر بالعناوين.. كيف تنتصر في معركة الوعي أمام إعلام العسكر؟

- ‎فيتقارير

الأكثر مشاهدة

وخلافًا لقناة “مكملين”، كان أبرز ما يميز قناة “الشرق” التي انطلقت بدورها من إسطنبول هو عدم الاستقرار المادي والإداري، حيث تأسست في أبريل 2014، برعاية رجل أعمال يدعى “باسم خفاجي”، حاول الترشح لانتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد مرسي لكنه فشل، لكن القناة توقفت في يوليو 2014، ثم عادت للعمل في أغسطس من نفس العام، قبل أن تتوقف مجددًا في مارس 2015.

سارع “خفاجي” الذي تحوم حول مواقفه الغموض إلى تدشين اكتتاب عام بهدف تمويل القناة، غير أنها ما لبثت أن تعثرت مجددًا قبل أن تتنقل ملكيتها في أغسطس 2015 إلى المعارض أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة ذي التوجه الليبرالي، وتعود للبث في سبتمبر من نفس العام، واشتُهرت القناة بانفتاحها على كل التيارات السياسية الرافضة للانقلاب العسكري في مصر.

وبحسب تقرير لشركة إبسوس العالمية للأبحاث، والمعنية برصد نسبة مشاهدة الفضائيات، فإن قناة “مكملين” كانت ضمن القنوات الأكثر مشاهدة في مصر خلال شهر رمضان، وهو ما أثار ضجة في أروقة سلطات الانقلاب، وتكرر الأمر ذاته لكن مع قناة الشرق هذه المرة، حيث حصلت القناة على المركز الرابع من بين القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة في مصر، كما أن البرنامج الرئيسي في القناة “مع معتز” يعد من ضمن أكثر البرامج التي يتم متابعة بثها المباشر على فيسبوك ويوتيوب، بعد برنامج الإعلامي محمد ناصر على قناة مكملين.