مطالبات بإنقاذ “عارف” و”فاروق” و14 معتقلة وفتح الزيارة بالعقرب والكشف عن مكان احتجاز “عمرو”

- ‎فيحريات

دانت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" الانتهاكات والإجراءات غير القانونية التي مارستها السلطات في مصر ضد الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين وغيره من المعتقلين السياسيين.

 وبالتزامن مع ذكرى مولد الدكتور أحمد عارف، الذي يكمل عامه الأربعين وهو رهن الاعتقال بسجن العقرب شديد الحراسة 1 منذ  أكثر من 8 سنوات معظمها في الحبس الانفرادي، دعت الشبكة إلى منحه حقوقه الأساسية المحروم منها، وإعادة النظر في أوضاعه بعين القانون، بعيدا عن التنكيل السياسي.

كانت قوات الانقلاب اعتقلت "عارف" فجر 22 أغسطس 2013، وتم إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة 1 في يناير 2014 ، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم يحرم طبيب الأسنان الشاب من حقوقه الطبيعية التي أقرها الدستور والقانون، وما نصت عليه اللائحة الداخلية للسجون؛ كالتريض والعلاج والتعرض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء النقي، والأهم من ذلك  حقه في التواصل مع أسرته، حيث إنه ممنوع من الزيارة منذ 5 سنوات تقريبا.

و في 14 يونيو الماضي أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بحق الدكتور أحمد عارف و 11 معتقلا  آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، والتي شهدت تأييد أحكام الإعدام، إضافة إلى أحكام المؤبد الصادرة بحق آخرين في نفس القضية.

 

ابنة الدكتور حازم فاروق تطالب بزيارته ووقف التنكيل به

من ناحيتها طالبت "ياسمين" ابنة الدكتور حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان السابق والمعتقل منذ  أغسطس 2013 داخل سجن العقرب بفتح الزيارة لوالدها، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات.

وأوضحت أنها لا تستطيع التعرف على أحوال والدها، الذي يتعرض كما كل معتقلي الرأي بسجن العقرب لمسلسل من الانتهاكات في ظل ظروف احتجاز مأساوية، دفعته وآخرين في وقت سابق إلى الإضراب عن الطعام أكثر من مرة كأحد وسائل التعبير عن رفض ما يتعرضون له من انتهاكات تمثل جرائم قتل بالبطيء.

كانت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، أصدرت يوم 16 يونيو 2016، توصيتين بشأن كل من الدكتور عصام الحداد والدكتور حازم فاروق، المحبوسَينِ بسجن العقرب، بناء على الشكوَيَيْنِ المُقدمتين من عدد من المؤسسات الحقوقية بينها  "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان" وأوصت بضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة لكل منهما، وتوفير الدواء والعلاج دون تأخير، والحفاظ على حياتهما، وفقا للمعايير الدولية، لحين الفصل نهائيا في الشكويين.

لكن سلطات الانقلاب لم تستجب كما لم تتعاطى مع مطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، حيث تواصل الانتهاكات دون أي احترام للقانون والعهود والمواثيق الدولية.

https://www.facebook.com/

 

مطالب بالحرية لـ14 معتقلة

وطالبت منظمة "بلادي جزيرة الإنسانية" بالحرية لـ 14 سيدة بالتزامن مع نظر محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الاستثنائية، الثالثة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمر تجديد حبسهن، خلال الأسبوع الجاري، بينهن حسيبة محسوب عبد المجيد، والتي يتم التنكيل بها بعد اعتقالها انتقاما من شقيقها الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي والقيادي في حزب الوسط.

وفي وقت سابق طالب "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" بالإفراج الوجوبي عن "حسيبة" بالتزامن مع انتهاء الحد الأقصى للحبس الاحتياطي بعد اعتقالها في نوفمبر 2019.

 

أين طالب الهندسة عمرو محمد؟

وجدد عدد من الحقوقيين المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز الشاب عمرو محمد عمر، الطالب بكلية الهندسة بالجامعة الروسية، الذي اختفى قسريا منذ اعتقاله بتاريخ 8 يوليو 2019 من محطة قطار أسيوط من أمام والده، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

ورغم مرور أكثر من عامين إلا أن قوات أمن الانقلاب بالقاهرة ترفض الإفصاح عن مكان احتجازه وأسباب ذلك، رغم تحرك أسرته على جميع الأصعدة وتحرير عدد من البلاغات و التلغرافات دون أي تعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وجددت أسرة "عمرو" المقيمة بمدينة بدر بالقاهرة مناشدة جميع المنظمات الحقوقية بالتحرك لرفع الظلم عن نجلهم، والمطالبة بالكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه وحملت سلامته للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب.