مطالبات بإطلاق سراح “الطهطاوي” و”أبو البخاري” بعد قضاء 10 سنوات بالسجن

- ‎فيحريات

طالبت منظمة "حقهم" المعنية بالدفاع عن معتقلي الرأي بالإفراج عن السفير محمد رفاعة الطهطاوي الذي يدفع ثمن موقف رجـولي منذ أن تم اعتقاله فى يونيو 2013 عقب الانقلاب العسكري.

وقالت: أنهى مدة الحكم -الجائر- منذ شهر ويستحق حريته.. سدد ثمن موقفه الوطني كاملا دون جزع، وأبر بقسمه محافظا على الدستور بـ "فعل عملي" يوم انقلاب 2013.. الآن وقد حانت لحظة مغادرته السجن بعد 10 سنوات "كاملة" قضى أغلبها في سجن العقرب سيئ السمعة ثم سجن بدر3 والذي تفوق على العقرب في التنكيل بنزلائه.. ينتظر بكل شغف أهل وأصدقاء و محبي السفير "الطهطاوي" خبر وصوله إلى منزله.

وأشارت إلى أنه كان قد صدر ضده حكم جائر بالسجن 10 سنوات من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضى العادل حيث حكم عليه بزعم التخابر مع حماس واستغلال نفوذ وظيفة عامة، بدون أدلة.

ومن ضمن الإنتهاكات التى تعرض لها "الطهطاوي" منع الزيارة للأهل والمحامين والحبس الانفرادي مجموع 10 سنوات سجن تنتهي في 3 يوليو 2023 مؤكده على أنه يستحق الإفراج الوجوبي والتعويض عما أصابه من أضرار مادية ومعنوية وصحية.

 

10 سنوات من التنكيل بالدكتور حسام أبو البخاري

كما طالبت "حقهم" بالحرية للناشط والباحث الإسلامي الدكتور حسام أبو البخاري، المعتقل منذ 2013، بعد قضاء 10 سنوات في السجن، حيث اعتقلته سلطات الانقلاب من داخل المستشفى أثناء تلقيه العلاج من إصابته بطلق ناري في الوجه، كان قد أصيب به أثناء مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية على يد عناصر من داخلية الانقلاب.

وأشارت إلى أنه بعد موجة تضامن إلكترونية معه قُدم للمحاكمة وحكمت عليه محكمة عسكرية في أكتوبر 2017 بالسجن المشدد 10 سنوات انتهت في شهر أغسطس الجاري.

وشددت المنظمة الحقوقية على ضرورة امتثال الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للقانون وإطلاق سراح "أبو البخاري" في مدة لا تزيد عن 24 ساعة من انتهاء مدة حبسه، تطبيقا لنص المادة 49 من قانون تنظيم السجون.

وفي وقت سابق حصلت "بوابة الحرية والعدالة" على معلومات خاصة عن الانتهاكات التي تعرض لها حسام أبو البخاري وغيره من معتقلي سجن العقرب، بعد أيام من إطلاق حملة لدعم أبو البخاري على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاج ادعموا_أبو_البخاري.

وقال الناشط حسام عبد العزيز وهو صديق أبو البخاري، إن "الأخير يعاني من انتهاكات مختلفة في السجن، وأنه محروم من رؤية طفلته الوحيدة كاميليا بشكل دوري، إذ إن آخر زيارتين لها للسجن كانتا في 2016، بسبب منع إدارة السجن زيارات الأطفال إلا في حالات نادرة".

أما بخصوص زيارات الزوجة والأقارب من غير الأطفال، فهي أيضا تخضع لقرارات وتعسف إدارة السجن، حيث منعت زوجة أبو البخاري من زيارته، إلى أن أعيد فتح باب الزيارات في بداية شهر مارس الماضى.

وبحسب المعلومات جرد حسام أبو البخاري وزملاءه في سجن العقرب من كل أساسيات الحياة، مثل الملابس بكل أنواعها والأغطية التي تزداد الحاجة إليها في برد الشتاء، والمصاحف، كما أن إدارة السجن منعت عائلة أبو البخاري وغيره من المعتقلين من إحضار ملابس أو أغطية لهم، وأجبرتهم على الاكتفاء بما يقدم لهم من الإدارة من ملابس غير كافية وغير لائقة.

وقال "عبد العزيز" إن "إدارة السجن تستخدم منع الزيارات كأسلوب لعقاب "أبو البخاري"، حيث تمنع عائلته لأشهر من الزيارة، وعندما يُسمح لها بذلك فإن الزيارة التي يستغرق الإعداد والوصول لها وقتا طويلا، لا تتجاوز دقيقة أو ثلاثة دقائق أحيانا على الهاتف بين أبو البخاري وعائلته، بحيث يتعرض المعتقل الذي يتجاوز هذا الوقت المحدود لانتهاكات خطيرة وصنوف بشعة من التعذيب".