ظهر 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الراي وهم:
1. أحمد محمد أحمد الدسوقي
2. أحمد محمد رمضان علي أحمد
3. أسامة إبراهيم موسى إبراهيم
4. إسلام سمير محمد بكار
5. حمدي صبحي عبد الله مبروك
6. رجب محمد حافظ أحمد
7. سيد محمد حسين خضر
8. عبد الرحمن محمد خليل أحمد بيومي
9. عبد العال رمضان عبد العال خضر
10. فتح الله محمد سعد النجار
11. محمد إبراهيم محمد سيد محمد
12. محمد عبد الكريم محمد زهران
13. ناصر حسن أحمد محمد
وخلال الأسبوع الماضى رصدت منظمات حقوقية ظهور 75 من المختفين قسريا لفترات مختلفة أثناء عرضهم أمام نيابة أمن الانقلاب العليا وحبسهم لمدة 15 يومًا.
ولا تقتصر الآثار السلبية لظاهرة الإخفاء القسري على يواجهه المُختفي من انتهاكات مفزعة وغير مُوثقة بمقر اختطافه المجهول فحسب، بل تمتد لتشمل كل من يهتم لأمره.
وتتنوع الآثار لدى أسر المختفين قسريا والتي قد تصل حد الموت كمدا في بعض الأحيان، ويبقى الأكثر شيوعا الصدمات النفسية العصية على التعافي، فضلا عن تعرض أحد أفراد الأسرة للاعتقال عقابا له وللأسرة على البحث عن مختفيهم القسري .
وقبل أيام رصد مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" تعرض 1630 شخصا للإحفاء القسري خلال عام 2023 ليرتفع إجمالي الذين تم ارتكاب جريمة الإخفاء القسري في حقهم منذ 2013 حتى الآن إلى 18897 شخصا.
ووثق المركز في تقريره السنوي الذي يصدره للعام الرابع على التوالي "أحياء في الذاكرة " بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، وثق مقتل 65 مصريا خارج نطاق القانون من المختفين قسريا، وزعمت حكومة الانقلاب بأنهم قتلوا أثناء اشتباكات مع القوات أو أنهم ماتوا إثر تعرضهم لأزمة قلبية أو ما شابه .
مطالبات بالإفراج عن خديجة حسني
إلى ذلك دانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان جريمة الإخفاء القسرى التي تتعرض لها خديجة حسنى عبد الله منذ أن تم اعتقالها من داخل شقتها بالقاهرة يوم الخميس 7 سبتمبر الماضي حيث تم اقتيادها إلى جهه غير معلومة ولم تعرض حتى الآن على جهات التحقيق .
وأشارت إلى أن "خديجة" تبلغ من العمر 40 عاما وهي أم لثلاث أبناء اصغرهم 8 سنوات، وطالبت الشبكة سلطات النظام الانقلابي بالكشف عن مكانها وسرعة إخلاء سبيلها ورفع الظلم الواقع عليها.
مطالبات بالحرية لعمرو أيمن
فيما طالبت مؤسسة "جوار" الحقوقية بالحرية للمعتقل "عمرو أيمن محمد علي الدين" من مواليد المحلة الكبرى وذكرت أنه تم اعتقاله بتاريخ 1 نوفمبر 2018 أثناء عودته من عمله من القاهرة إلى محل إقامته بمدينة المحلة ، مشيرة إلى أنه كان قد تم اعتقاله مرتين من قبل وكان الحكم النهائي بالبراءة في القضيتين .
وذكرت أنه فى منتصف ديسمبر وبعد أكثر من شهر اعتقال أعلنت وزارة الداخلية في بيان مصور لها أنه تم القبض على عمرو وتصفية 8 أشخاص آخرين كانوا معه لنيتهم في التخطيط لتفجيرات أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد.
وتابعت تمت التصفية الجسدية بحق 8 أشخاص واعتقل عمرو وتم تعذيبه بشدة ليظهر في فيديو وزارة الداخلية واضح عليه آثار التعذيب دون أي دليل ملموس على ادعاءات وزارة الداخلية أو محاسبة لها على من قتلت أو عذّبت.
وأشارت إلى أن "عمرو" منذ 2018 إلى الآن يتنقل بين السجون دون أي اتهام واضح له استمرار لمسلسل العبث والتنكيل وعدم إحترام أدنى معايير الحقوق .