تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 149، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف – السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى 8 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو وادي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ولا يزال مئات المواطنين محاصرين في مدينة حمد غرب خانيونس بعدما نفذت قوات الاحتلال عملية توغل في المنطقة الليلة الماضية وسط قصف عنيف وشن أحزمة نارية.
والليلة الماضية، استشهد 14 مواطنا وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
والشهداء هم:
1- شهيد / عمر عثمان أبو عنزة
2- شهيد / وسام نعيم أبو عنزة
3- طفلة /وسام وسام أبو عنزة
4-طفل / نعيم وسام أبو عنزة
5- شهيد /عدي عمر أبو عنزة
6-طفلة/ سلمى يحيى أبو عنزة
7- طفل / أسيد يحيى أبو عنزة
8- طفل / سيف يحيى أبو عنزة
9-طفلة / جنى باسل أبو عنزة
10-شهيدة / اسماء يوسف أبو عنزة
11- شهيدة /حنان عبد الكريم أبو عنزة
12- شهيدة / منى وصفي أبو عنزة
13- شهيد / باسم نعيم أبو عنزة
14- شهيدة / اسلام زغلول أبو عنزة
استمرار المفاوضات
في سياق التفاوض على إبرام صفقة لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والرهائن قالت مصادر مطلعة إن من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة، اليوم الأحد، بحثاً عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن لجأت حكومات أجنبية إلى إسقاط مساعدات جواً للمدنيين في القطاع.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن من المتوقع وصول وفدي إسرائيل و”حماس” إلى القاهرة، اليوم الأحد، لكن مصدراً مطلعاً آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتزايدت، خلال الأيام الماضية، الآمال بتحقيق أول وقف للقتال، منذ نوفمبر تشرين الثاني، في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، وإشارات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.
مقتل جنود صهاينة
واعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء السبت، بمقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء تفجير عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: إن “3 جنود قتلوا وأصيب 14 آخرون، بينهم 5 بحالة خطيرة من كتيبة 450 التابعة للجيش، جراء انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
والقتلى هم: الرقيب أفيك تيري، الرقيب دوليف مالكا، الرقيب إينون يتسحاق.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري تعقيبًا على مقتل الجنود الثلاثة: إنّ “الجيش سيحقق في التفجيرات”، مضيفا أن “القتال في خانيونس صعب”.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 585، و245 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
بطولات المقاومة
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، تنفيذ عدة كمائن نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة.
وقالت الكتائب في ببلاغ عسكري لها: تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
وعرضت كتائب القسام مشاهد من تصدي كتائب القسام لقوات العدو المتوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وفي بلاغ عسكري، أكد الكتائب أنه بعد عودة الاتصال بإحدى مجموعاتها أكد مجاهدوها استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” وتفجير دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بعبوات “شواظ” جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أكدوا تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية راجلة جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة
وتمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للعدو جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
