هدأت الأمور الآن بحسب مراقبين لتمرير أحداث ولاية قيصري التركية، بعدما تصاعدت العنصرية من جانبين بعض الأتراك أصحاب الديار، وبعض آخر من اللاجئين من أبناء سوريا الشقيقة الذين فروا مرغمين عن بلادهم، منذ 2013 غضبوا بسبب الاعتداء عليهم وتجمير ممتلكاتهم فقااموا بإنزال وتمزيق الأعلام التركية في الأماكن التي تسيطر عليها تركيا في سوريا.
وقال الصحفي السوري غسان ياسين @ghassanyasin: “الموظفين الأتراك وممتلكاتهم في الشمال مسؤوليتنا ولا يجوز أن نفعل مثلما فعل العنصريين في قيصري.. سائق الشاحنة التركي في الشمال معتر مثله مثل السوري في تركيا ولا يجوز أن نعتدي عليه.. يمكن لكم أن تناصرونا وتعبروا عن غضبكم من تقصير الحكومة التركية لكن من دون تخريب.. هذه هي أخلاق ثورتنا”.
https://x.com/ghassanyasin/status/1807807008252346768
عبدالله موسى صحفي وسكرتير تحرير موقع تلفزيون سوريا وعبر @Abu_Orwa91 لفت إلى ذلك، “انقشع الدخان عن قيصري بعد ليلة رعب حقيقي .. هذا الاعتداء الجماعي الأكبر على ممتلكات السوريين في تركيا وظهر من العدم.. بعد 6 أشهر من الهدوء أعادت المعارضة الملف على الطاولة معلنة بداية سباق جديد انخرطت فيه الحكومة بحملة تفتيش غير مسبوقة في عنتاب”.
https://x.com/Abu_Orwa91/status/1807676081345892527
ومن متابع للمشهد علق اليوتيوبر المصري عبدالله الشريف @AbdullahElshrif، قائلا: “اللهم روع من روع الأسر السورية في تركيا أو مصر أو في أي بلد حطت فيه أقدامهم، بالأمس طاف بهم اللئام في قيصري التركية حقداً وكراهية فدمروا القليل الذي يقتاتون منه وبالأمس أيضاً تم ترحيل عدد منهم من مصر، حسرة وغصة كبيرة على هؤلاء القوم الذين تلقفتهم العنصرية في بلاد العرب والمسلمين”.
https://x.com/AbdullahElshrif/status/1807790628102684776
أما الصحفي السوري أحمد حسن فاتهم بمحاباة الأتراك بعدما كتب هذه التغردية على (X) فقال: “الهمجي الذي خرب الممتلكات السورية في قيصري مثل الهمجي الذي يخرب الممتلكات في الشمال السوري ومن يدعمهم نفس المستوى .. “.
ودعا حسن @binaasorya إلى أن “انتقد من تريد وعارض سياسة من تريد وافرض مشروعك كما تريد لكن ليس عبر الهمجية ..الكلام للكل تركا وسوريين ..”.
فأشار ماهر الحسن @MaherAlhasan11 إلى أن “همجية الأتراك و عنصريتهم فاقت الحدود و التوقعات و ها أنت تحاول تشوش على الموضوع بإدخال طرف آخر فقط كي تستفيد من تطبيلك للأتراك”.
وتساءلت @orahhal741، “السؤال المهم: كل هذه المدة الزمنية من التخريب لمحلات السوريين في قيصري ولم تتدخل الشرطة ألا يعني ذلك تواطؤ الداخلية التركية؟”.
وكما لامت التغريدات الشرطة لاموا الجيش فكتب السورية إيمان مخلوطة @Eman_Mak1 ، “كم اعتداء عالسوريين بتركيا والحكومة التركية والقضاء التركي ساكت؟ .. لإيمت رح يضل الوضع هيك؟”.
https://x.com/Eman_Mak1/status/1807801676935397629
توضيحات تركية
بالمقابل، نشر الصحفي والباحث التركي محمد أردوغان @Muhamed_Erdogan توضيحا بخصوص الاحداث في مدينة قيصري.
فأشار إلى أن “احد الشباب السوريين يتعرض جنسياً الى طفل سوري في تاريخ 30.06.2024 في مدينة قيصري.. تم القاء القبض على الكائن الحي وتم اخذه الى التوقيف وفي نفس الوقت أُخذ الطفل السوري تحت حماية الشرطة.. من بعدها فئة من العنصريين يتسغلون هذه الحادثة وبدأوا باعمال شغب من تخريب لممتلكات لبعض اخواننا السوريين.. وصل رجال الشرطة الى مكان الحادث وتم اعتقال العنصريين.”.
وأضاف أن “الاوضاع الان تحت السيطرة.. تعليقي؛ الذي فعله الكائن الحي خطا كبير ويجب محاسبته ومحاسبة الذين فعلوا اعمال الشغب وسيتم ذلك.. الشي الذي لفت انتباه توجد بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تنشر الاخبار بدون ذكر ما فعله الكائن الحي السوري. الغرض هي اساءة للاتراك وزرع الفتنة لا غير.”.
وأشار إلى أن “العنصريون ليسوا منا ولا نحن منهم مهما كانوا”.
https://x.com/Muhamed_Erdogan/status/1807692826886406541
أما الناشطة التركية اسراء أردوغان @EssraTurke فكتبت “نحن والأشقاء في #سوريا أخوة حذاري من العنصرية ، الأمر في ولاية #قيصري فاق المعقول وبدأت الأمور تأخذ منحى خطير جدا #Suriye!!؟”.
وأضافت “أنا مسلمة #تركية أبراء إلى الله من العنصرية والتي أساها الجاهليه “.
وتحت عنوان “لا تُرد العنصرية بـ العنصرية !!” نصحت بتجنب هذه الآفة وكتبت “بينما ندعوا الأتراك العنصريين إلى التهدئة ونبذ الفتنة في #تركيا ، تكون ردة فعل أشقائنا السوريين هكذا من الأمس نحذر ونقول الأمر كبير ومدبر بليل .. عذراً لكن هكذا تم الإعتداء على الأتراك في #سوريا – #قيصري”.
https://x.com/EssraTurke/status/1807763270503104713
الصحفي المصري محمد عزام @azzm نصح بتجنب مثل هذه الأحداث لأنها لا تنفع سوى السفاح الأسد الذي قتل وشرد أبناء شعبه فكتب “الفتنة بين الأتراك و السوريين تفيد نظام الأسد فقط ومواجهتها تحتاج إلى تفعيل القانون والنظام ضد كل من يحرض أو يخرب ، الأمر بسيط وغير معقد وحان أوانه”.