ترامب يدشن حملة صليبية جديدة ضد المسلمين ..مشروع احتلال غزة البداية ..وهكذا تحول البيت الأبيض لكنيسة للمسيحيين المتطرفين !؟

- ‎فيتقارير

 

يبدو أن الرئيس الأميركي المتطرف ضد المسلمين  دونالد ترامب،  قد قرر أن يعلن  حملة صليبية  جديدة ضد الإسلام والمسلمين ، فبعد أيام قليلة قليلة من إعلانه عن خطته لتهجير سكان غزة المسلمه واحتلال امريكا  للقطاع ، يعلن  أمس الخميس، وفقا لوكالة فرنس برس  عن تشكيل فريق عمل “لاستئصال التحيز ضد المسيحيين” في الوكالات الحكومية، مما يعكس تكثيفه لبرنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة.

كما أعلن ترامب عن إنشاء “مكتب الإيمان في البيت الأبيض” وعين مستشارته الروحية، الواعظة التلفزيونية باولا وايت، على رأسه.

وتضم حكومة ترامب أيضاً العديد من الأعضاء الذين لديهم صلات بالقوميين المسيحيين، مثل نائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث. وعلى الرغم من عدم النظر إليه كمتدين بشكل خاص، أصبح ترامب أكثر تعبيراً عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وقال ترامب خلال إفطار صلاة منفصل في مبنى الكابيتول الأميركي الخميس: “ما حصل غيّر شيئاً ما في داخلي، أشعر بأنني أقوى”.

وأضاف: “كنت أؤمن بالله، لكنني أشعر به بقوة أكبر. علينا إعادة إحياء الدين”.

يأتى ذلك بالرغم من إدانته جنائياً في قضية إسكات نجمة أفلام إباحية واتهامات بالاعتداء الجنسي، فقد جعل ترامب نفسه منذ فترة طويلة زعيماً للمسيحيين اليمينيين.

وقال ترامب إنَّه عيّن المدعية العامة بام بوندي على رأس هذا الفريق بهدف إنهاء “اضطهاد” معتنقي الديانة المسيحية التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة. وأضاف أن مهمة بوندي ستكون “وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين فوراً” في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.

وأشار ترامب أيضاً إلى أن بوندي ستلاحق “العنف والتخريب ضد المسيحية في المجتمع الأميركي”. وصرح ترامب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني في أحد فنادق واشنطن: “سنحمي المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة”.

ومنذ تنصيبه، كشف ترامب عن سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تدعم برنامجه المحافظ، بما في ذلك العديد من البرامج التي تستهدف التنوع والأشخاص المتحولين جنسياً.

وكان ترامب قد ذكر في خطاب تنصيبه في 20 يناير أن “الله أنقذه ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، في إشارة إلى محاولة اغتياله.