السيسي يوجه خطابا لطيفا للداخل “الاسرائيلي ” .. ورد الإعلام العبري بالسخرية من مخرجات القمة !!

- ‎فيتقارير

قال عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية بالدوحة، إن ما يحدث الآن من جانب "إسرائيل" يضع عراقيل كبيرة أمام أي فرص لاتفاقيات سلام جديدة، بل ويهدد حتى الاتفاقيات القائمة.

ووجه خطابه للداخل في الكيان متقمصا دور معارض من الداخل "لا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا سُدى، فالندم حينها سيكون بلا جدوى".

https://x.com/ElwatanNews/status/1967630026364555447

هذا الملمح سخر منه الكاتب الليبرالي وائل قنديل عبر @waiel65 وهو يعلق على تصريح "السيسي: على إسرائيل أن تستوعب أن أمنها وسيادتها لن يتحققا بالقوة بل باحترام القانون وسيادة الدول " ساخرا : "ابن حلال مصفى لا ينسى أمنها وسيادتها أبدًا حتى في أصعب اللحظات".

https://x.com/waiel65/status/1967585752302362691

وضمن سخرية إعلام العدو من قمة الدوحة قالت القناة 12 العبرية:  "انتهت "القمة الطارئة" للقادة العرب والمسلمين في الدوحة من دون خطوات عملية ضد إسرائيل!".

وافرد وزير خارجية تونس الأسبق د.رفيق عبد السلام تحليلا لحديث السيسي بالقمة وقال إن "ما يلفت الانتباه في كلمة السيسي بالقمة العربية الإسلامية في الدوحة هو تكراره لمعزوفة السلام، وتوجيه الرسائل لشعب "اسرائيل"، بينما كان المطلوب منه أولا: مواجهة تبعات الغاء "اسرائيل" لمقولة السلام من قاموسها وعملها عبر استباحة الدول العربية والإسلامية، وثانيا توجيه الرسائل المناسبة للشارع  الفلسطيني والعربي والإسلامي المهدد بالاجتياحات والعدوان بدل مغازلة شعب اسرائيل..".

وتوصل "عبدالسلام" إلى أن "..السيسي يمشي على خيط رقيق ولا يريد الخروج على النص، خوفا وولاء لترامب ونتنياهو.".

https://x.com/RafikAbdessalem/status/1967584183364030888

وعبر @RafikAbdessalem أضاف رفيق عبدالسلام لخلاصته أن السيسي ويكأنه تحدث "..بلسان زعيم من زعماء المعارضة الإسرائيلية ، بالتذكير بأهمية خيار السلام وخطورة المس به على دولة الاحتلال، ثم وجه خطابه للشعب الإسرائيلي لمحاولة كسبه باعتباره مصدر الشرعية السياسية والانتخابية. قارنوا مثلا بين خطاب السيسي وخطاب الرئيس التركي ورئيسي وزراء باكستان وماليزيا وستدركون المسافة البعيدة الفاصلة بينه وبينهم.".

https://x.com/RafikAbdessalem/status/1967655594313011609/photo/1

وقدم د. فايز أبو شمالة @FayezShamm18239 تعليقا على ذكر السيسي "لفظة العدو الإسرائيلي، حين جاء على ذكر العدو الإسرائيلي العدو الإسرائيلي، هذه هي التسمية الحقيقية العدو الإسرائيلي العدو الإسرائيلي يا جبناء فلسطين، وليس الطرف الآخر كما تقولون. العدو الإسرائيلي يا أذلاء فلسطين، وليس الجار كما ترددون، وليس الصديق يا أعداء الصداقة الفلسطينية، وليس الحبيب والعشيق الرشيق، الذي يختلي معكم في الغرفة الأمنية المغلقة. إنه العدو الإسرائيلي يا أعداء المقاومة الفلسطينية".

طابور من الجرائم والسخرية

إلا أنه في سياق "العدو" كان القوم في السر غير القوم في العلن، وبحسب تعليق الناشط أنس حبيب @AnasHabib98 الذي قال: " "وسط كل الزحمة اللي عايشينها اليومين دول (…) السيسي طلع قال كلام قوي مهم جدًا بخصوص إنشاء جيش عربي مشترك بقيادة مصر.. واللي ناس كتير مخدتش بالها منه ووسائل الإعلام الإسرائيلية مش بتبطل كلام عنه طبعًا أكيد.. ..

وساخرا كتب "أنا ليه بقولك الكلام ده؟ .. عشان (…) السيسي مش أول مرة يتكلم عن الموضوع ونوه عليه كتير جدًا قبل كده في كذا مناسبة زي أثناء توقيع صفقة الغاز بين مصر واسرائيل "35 مليار دولار" مثلًا.

ودائمًا كان بيؤكد ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني من خلال السماح للصهاينة بدخول مصر للسياحة بـ20 دولار وبطاقة.

ولا ننسى موقف (…) البلبيسي العظيم اللي وقف قصاد أمريكا واسرائيل ورفض التهجير مجانًا لأنه كان بياخد على النفر من غزة أقل شيء 6 آلاف دولار للخروج من غزة باسم التنسيق وهلا العرجاني.

وأضاف "لا ننسى طبعًا موقف الإدانة والشجب القويين جدًا منه ومن باقي الحكام العرب اللي اسرائيل مش بتبطل كلام عنه حاليًا!" موضحا أن ".. الكلام ده مش حتسمعه طبعًا من إعلام الخونة اللي بيكرهوا مصر اللي في الخارج اللي بيسمحوا بعبور السفن الحربية الإسرائيلية وبيعملوا اتفاقات ومناورات عسكرية مع الأمريكان كل سنة وبياخدوا منهم معونة واخدوا من أوروبا السنة ديه بس 10 مليارات يورو معونات..".

وتابع: "مصر قوية أوي بـ(…)سيسها وأولادها الـ١٤ مليون في الخارج اللي بيمثلوا الدخل القومي رقم واحد لمصر وفقًا لتصريحات وزير الخارجية الدكر بدر عبدالعاطي، واللي لو اتجهوا لطرق تحويل مختلفة وليست عن طريق البنوك فالنظام اللي بيدي الصهاينة 35 مليار دولار ده حيقع في ساعة.. وأخيرًا تحيا مصر ولا عزاء للخونة اللي خلوا الدولار بـ50 جنيه.

 

https://x.com/AnasHabib98/status/1967524479728267699

ملاحظات على القمة

وكتب د. مراد علي @mouradaly ملاحظات أولية على القمة العربية الإسلامية في الدوحة :

– لغة البيان الختامي كانت غير مسبوقة، فوُصف الهجوم بأنه “غادر وجبان” و”خرق صارخ للقانون الدولي”، وهي تعبيرات حادة نادرًا ما تُستخدم في البيانات الرسمية.

– القمة الخليجية ارتقت بسقف المواجهة، عبر تفعيل آليات الدفاع المشترك في مجلس التعاون، بينما اكتفت القمة العربية الإسلامية بدعوة لمراجعة العلاقات مع إسرائيل… دون إجراءات ملموسة.

– كلمة أمير قطر كانت غاضبة تجمع عاطفة مع تحدٍ، وكلمة الرئيسين الإيراني والتركي دعت إلى عقوبات ضد الاحتلال، وكلمة الرئيس السوري لم تستغرق أكثر من 50 ثانية لكنها كانت الأكثر بلاغة، بينما فاجأتنا الكلمة المصرية برسالة موجهة إلى الشعب الإسرائيلي، في لحظة كان لا يُفترض فيها مخاطبة المعتدي ولا إبداء الحرص علي مصالحه.

– حتى اللحظة، لا مؤشر على قرارات تتجاوز البيانات. فلا تصعيد دبلوماسيا، لا تحرّك أمميا، ولا مراجعة جدية للاتفاقيات الاقتصادية أو الأمنية مع دولة الاحتلال.

أما المحلل السياسي مأمون فندي @mamoun1234 فكتب "على الدول العربية أن تُعلِّم أبناءها ممن يكتبون خطابات الرؤساء أن هؤلاء ليسوا محللين سياسيين، بل يجب أن تعكس كلمة رأس الدولة توجهًا استراتيجيًا للدولة يأخذه أعداؤها على محمل الجد.

 

1- أبو الغيط لم يذكر اسم من اعتدى على قطر ولو مرة واحدة، ولم يذكر كلمة “إبادة”، ولم يُشر إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. الذي ضرب قطر هو “الكهرباء”، والذي يرتكب الإبادة مجهول. شيء مخجل.

2- حتى الآن، فقط أمير قطر و(…) سيسي مصر ورئيس تركيا ذكروا اسم إسرائيل. وفقط تركيا تحدثت عن الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

3- القادة تحولوا إلى محللين سياسيين ولم يوضحوا لنا ماذا ستفعل بلادهم لردع إسرائيل.

4- كلام محمود عباس كان بمثابة بلسم لقادة إسرائيل.

حتى اللحظة الكلام عام عن السلام وامن المنطقة والاحتلال دونما تسمية إسرائيل كفاعل ودونما تسمية نتنياهو مجرم حرب .

لوكنت تشاهد القمة من تل ابيب ستستمر فيما انت فاعله فليس هناك اسنان لهذه القمة . حتى الان .

الرئيس مرسي في كفة يطيح بهم

وذكرنا المستشار وليد شرابي الذي علق عبر @waleedsharaby إلى ذكر الدكتور محمد مرسي شهيد مساندة غزة وسوريا وقال: "رحمات ربي عليك يا مرسي.. أقام الحجة على كل أصحاب المعالي..  لم يحتج إلى قمة عربية لنجدة أهل غزة..  لم تجرؤ إسرائيل على مجرد مطالبته بغلق معبر رفح..  كان قويا بمفرده دون أي دعم..  أدركت "إسرائيل " أن الرجل لا يمكنهم السيطرة عليه فسلطوا عليه أحد أبنائهم البررة من سلالة نسلهم تآمرعليه ثم قتله..