أرجع خبير أمنى أسباب زيادة معدلات الجريمة فى المجتمع المصرى من قتل وفساد وتعدى على الأراضى الزراعية وسرقة والتى كان آخرها سرقة 300 قطعة أثرية من الذهب والفضة من المقتنيات الأثرية بقصر البرنس يوسف كمال بنجع حمادى بقنا وغيرها من الجرائم الناجمة عن الانفلاب الأمنى إلى تركيز النظام الانقلابى فى اتجاه الأمن السياسى، وابتعاده عن دوره الأساسى فى المجتمع من مكافحة الجرائم.
وأضاف الخبير الأمني – الذي رفض ذكر اسمه- فى تصريح خاص لـ" الحرية والعدالة" :" التفرغ للأمن السياسى ترك ثغرات كثيرة فى المجتمع، وأصبح هناك شئ خطأ ولا يمكن أن يستقر المجتمع فى الداخل، نتيجة كثرة الجرائم التى تصبح قنابل ستنفجر فى أى وقت"، مشيرا إلى أن أمن الحكم والأمن السياسي بالنسبة للانقلاب أهم بكثير من أمن المواطن الذى يأتى فى المرتبة الأخيرة.
وتوقع زيادة معدلات الفساد والجريمة والسرقة طالما ترفع الأمن لمطاردة مظاهرات مؤيدي الشرعية وترك دوره الرئيسي، قائلا" هذا غير مبشر بالخير الأيام المقبلة صعبة، هذه المشكلة لن تحل إلا إذا قام كل فرد بواجباته ومسئولياته، الحل الوحيد هو العودة للمسار الديمقراطي".
