عقب انطلاق العملية العسكرية التركية بمشاركة الجيش الحر ضد التنظيمات الانفصالية الكردية شرق الفرات, لجأت الأخيرة إلى تغطية المدن بالأغطية الزرقاء؛ خوفًا من طائرات الاستطلاع التركية.
وعمد الجيش التركي إلى طائرة النحلة لتحقيق أهدافه، وهي طائرة صغيرة بحجم أكبر من النحلة بقليل، يمكنها تصوير واكتشاف أماكن اختباء عناصر التنظيمات الإرهابية ومتابعة تحركاتهم دون أن يجري اكتشافها.
وتتمتع الكاميرا التي بدأت مهامها في الجيش التركي حديثًا، بخاصية التخفي وعدم إصدار صوت، ومن ثم يصعب اكتشافها.
وباتت المعدات العسكرية الجديدة التي يستخدمها الجيش التركي بمثابة كابوس كبير للتنظيمات الإرهابية، التي تحاول إلحاق الضرر بالمدنيين والعسكريين الأتراك.
وأبرز هذه المعدات التي أضافت مزيدًا من الرعب للتنظيمات الإرهابية طائرة “النحلة”، وإلى جانب ذلك طوّر الجيش التركي في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات الصغيرة “درون” التي يتم إطلاقها لتصوير أماكن الاشتباكات واكتشاف الإرهابيين الذين يحاولون التسلل إلى مناطق الجيش، وزرع العبوات إلى جنبات الطرقات.
وتقول المصادر التركية، إن هذه التقنيات الحديثة أسهمت في زيادة فعالية عمليات الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية وتفادي وقوع الكثير من الخسائر في صفوف عناصر الجيش.
ويستخدم الجيش التركي هذه التقنيات بالدرجة الأولى في العمليات المتواصلة ضد مسلحي التنظيمات الإرهابية في جنوب وشرق البلاد وفي سوريا، لا سيما عملية غصن الزيتون المتواصلة ضد تنظيم “ب. ي. د” الإرهابي هناك.
