تنديد واسع بمجزرة “مخيم الباغوز” بسوريا

- ‎فيعربي ودولي

ندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمجزرة التي ارتكبت في مخيم الباغوز بدير الزور في سوريا وأودت بحياة 300 من المدنيين والنساء والأطفال ، معتبرين ماحدث إبادة جماعية جديدة بحق المسلمين.

المجزرة ارتكبتها “قوات سوريا الديمقراطية” في مخيم الباغوز السوري بدعم من القوات الأمريكية، حيث أظهرت صور مئات الجثث لنساء وأطفال، مكدسة فوق بعضها في المخيم ، وفي مشاهد أخرى ظهر طفل يجلس إلى جوار جثة أمه ، فضلا عن جلوس نساء عند جثث أزواجهن، في سعي منهن لدفنهم، كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، وسط أنباء عن استخدام الفوسفور المحرم دوليا من جانب مايعرف بـ”التحالف الدولي”.

من جانبه قال د. علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “ما يحدث في مخيم الباغوز بدير الزور في سوريا هو إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.. لا مبرر أبداً للقتل الجماعي بدعوى وجود داعشّ!ما ذنب الأطفال والنساء والمدنيين العُزَّل الذين قُتلوا خلال القصف العشوائي الذي استهدف المخيم ؟!دماء المسلمين رخيصة في شرق العالم وغربه بكل أسف”، فيما كتب محمد سعيد نشوان :”لم تجرؤ آلة إعلامية واحدة على تسليط الضوء على مايجري في الباغوز شرقي دير الزور بحق النّساء والأطفال ، لا شدب ولا ندب ولا حتى استنكار وكأنّ الأقلام جفّت والمشاعر ماتت.. ألف قتيل من الأطفال والنساء قضوا بدون أن نسمع لهم صوت.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وكتب د.حاكم المطيري: “شاهد إجرام التحالف الغربي وإرهاب الحملة الصليبية الآن في الباغوز حيث القصف الهمجي لكل شيء حي والتدمير الشامل للحياة فلا حرمة للمدنيين ولا للأطفال ولا للنساء كل ذلك بدعوى مكافحة الإرهاب!”. فيما كتب خليل المقداد : “ما تعرضت وتتعرض له الأمة من مجازر ونكبات ومآسي كفيل بأن يوقظ الميت وينبه الغافل لكنها تخاذلت ورضيت بالذل فأورثها الله ذلا فوق الذل ولن يوفروا أحدا منكم!”.

وكتب حاتم الحويني: “جرائم عظمى في حق أهلنا في أرض الشام وسط صمت عربي مخزي ومهين.. اللهم انتقم لهم فقد انعدم الناصر وقل المعين.. اللهم إنا نشكو إليك تكالب أخس أمم الأرض على أهلنا في الباغوز وهواننا على الناس..الباغوز تباد والعالم كله خسة وخيانة ونفاق!”. وقال محمد ريان: “لم تجرؤ آلة إعلامية واحدة على تسليط الضوء على مايجري في الباغوز شرقي دير الزور بحق النّساء والأطفال ، لا شدب ولا ندب ولا حتى استنكار وكأنّ الأقلام جفّت والمشاعر ماتت”.