استشهد 3 شبان وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق نتيجة اعتداء جيش الاحتلال الصهيوني على فعاليات مليونية الأرض والعودة على الحدود الشرقية في قطاع غزة.
ويشارك فلسطينيون منذ عام في المسيرات السلمية التي تنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الصهيوني للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 198 ورفع الحصار عن القطاع.
وفي السياق ذاته أصيب 33 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مشاركتهم في فعاليات العودة والأرض شرقي قطاع غزة وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وتم إسعافهم ميدانيا.
من ناحية أخرى عزز جيش الاحتلال من قواته على طول الحدود مع غزة واعتلى العشرات من القناصة الصهاينة تلال الرمال المقابلة لمناطق تجمع المتظاهرين .
من جانبهما أكدتا حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن أي اعتداء صهيوني يستهدف مسيرات مليونية الأرض والعودة سيلقى ردا يتناسب مع حجم العدوان جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتطلق تسمية يوم الأرض على أحداث جرت في 30 مارس عام 1976 استشهد فيها 6 فلسطينيين أثناء احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيهم.
وقال الدكتور طلال نصار، المحلل السياسي، إن الشعب الفلسطيني وجه صفعة قوية للاحتلال وأثبت كذب وجهة نظر جولدا مائير رئيسة وزراء الاحتلال السابقة التي قالت إن الكبار يموتون والصغار ينسون.
وأضاف نصار في مداخلة هاتفية لقناة “وطن” أن استمرار هذه المسيرات التي تطالب بحق العودة تدل على أن الشعب الفلسطيني قادم إلى أرضه وسيحررها بإذن الله والمراهنون على تمرير صفقة القرن واهمون.
وأوضح نصار أن الشعب الفلسطيني قال كلمته “فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا”، مضيفا أن من يراهن على كيات ارتعد من صاروخ سقط على تل أبيب فهو منافق ومن يراهن على المقاومة ومسيرات العودة سيحظى بشرف في الدنيا وعز الآخرة.
