"بحط إيدي على قلبي من استكمال الدوري" ،هكذا علق الإعلامى أحمد شوبير عن إصابة فريق الاتحاد السكندري بكورونا وتأجيل مباراته المقبلة في الدوري الممتاز، بينما يصر العسكر على مواصلة العناد من أجل اللقطة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليا في مصر. رغم وصول الموجة الثانية للفيروس إلى قمتها.
https://twitter.com/ONTimeSports/status/1350864925443420163
كأس العالم لليد
وقبل يوم،أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد، في بيان رسمي، إلغاء مباراة منتخبي ألمانيا والرأس الأخضر، التي كانت مقررة أمس اليوم الأحد، واعتبار المنتخب الألماني فائزا بنتيجة 10 مقابل صفر.
وكشف بيان الاتحاد الدولي لكرة اليد أن فحوصات كورونا أثبتت إصابة 4 لاعبين من منتخب الرأس الأخضر بالفيروس وعدم اكتمال قائمة المنتخب لخوض لقاء ألمانيا.
وتنص اللوائح على ضرورة توافر 10 لاعبين بينهم حارس مرمى لخوض المباراة في المونديال، وهو الشرط غير المستوفى من قبل منتخب الرأس الأخضر لتوافر 9 لاعبين فقط للعب في الوقت الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن الفترة بين الاختبارين يجب أن تكون 48 ساعة.
دولة الشيزوفرينيا
فى المقابل، واصل فيروس كورونا حصد الضحايا فى ظل تدني الرعاية الصحية بدولة العسكر والاكتفاء بحملات توعية محدودة.
وتصدرت أزمة نقص الأكسجين مواقع التواصل بعد فشل الانقلاب فى توفير أسطوانات الأكسجين للمرضى بالمستشفيات واعتماد الأهالي على أنفسهم في توفيرها للمستشفيات التي تعاني عجزا يهدد المرضى بالوفاة اختناقا كما حدث في مستشفى الحسينية بالشرقية.
ماذا الإصرار على التنظيم
هالة زايد، وزيرة صحة الانقلاب، كانت قد اعترفت أن شهور ديسمبر ويناير وفبراير، هي الشهور التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية. وأن الإصابات بكورونا خلال تلك الأشهر ستكون كبيرة؛ وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية منعا للعدوى.
فى حين نشرت شبكة "أوراسيا ريفيو" الإخبارية تحليلا ، تناول إصرار مصر على تنظيم بطولة العالم لكرة اليد رغم جائحة كورونا، في محاولة لاستخدام البطولة للتغطية على الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ينتقدها العالم بشدة.
التحليل أكد أن عبد الفتاح السيسي يرى أن بطولة العالم لكرة اليد تمثل فرصة لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق أي تقدم يُذكر في وقت تواجه فيه علاقات مصر مع أقرب شركائها الإقليميين والعالميين رياحا معاكسة هائلة.
ويضيف التحليل أن الاستضافة الناجحة للبطولة، وهي أول بطولة تضم 32 فريقًا بدلا من 24 فريقا، ستسهم أيضا في الرد على الانتقادات الموجهة لتعامل حكومة الانقلاب مع جائحة كورونا.
الاتحاد الدولي لكرة اليد قال : إن "قرار تنظيم البطولة تم اتخاذه في ضوء الوضع الحالي لفيروس كورونا المُستجد، وكذلك المخاوف التي أثيرت من بين أمور أخرى من جانب اللاعبين أنفسهم"، وتتمثل اتهامات المنتقدين لتنظيم البطولة في أن مصر تستضيفها رغم أنها تبدو غير قادرة على الوفاء بالمتطلبات الأساسية للعاملين الطبيين الموجودين في الخطوط الأمامية لمكافحة الجائحة.
90 مليون مسحات
وقبل أشهر،فجرت تصريحات وليد العطار، المدير التنفيذي السابق للاتحاد المصري لكرة القدم بأن اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، التي تم حلها بعد ذلك، نجحت في الحصول على موافقة الدولة ووزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية بشأن تحمل تكاليف المسحات الخاصة باكتشاف فيروس كورونا لأندية الدوري الممتاز ،وتعاقدت اللجنة مع شركة لإجراء المسحات الخاصة لفرق الدوري الممتاز بمبلغ 90 مليون جنية من قوت الشعب المصرى.