ندد محمد عارف والد الدكتور أحمد عارف المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين باستمرار حبسه انفراديا داخل سجن شديد الحراسة1 “العقرب” منذ 9 سنوات عقب اعتقاله في أغسطس 2013.
واستنكر ما يتعرض له نجله من انتهاكات، وتساءل في رسالة تداولها رواد التواصل الاجتماعى، لماذا الانتقام من شاب متميز خلقا وأدبا وعلما؟
كانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أدانت الانتهاكات والإجراءات غير الدستورية أو القانونية التي مارستها سلطات الانقلاب ضد الدكتور أحمد عارف وغيره من المعتقلين السياسيين، و دعت إلى منحهم حقوقهم الأساسية المحرومين منها، وإعادة النظر في أوضاعهم بعين القانون، بعيدا عن سياسة التنكيل السياسي.
وعقب اعتقال “عارف” فجر 22 أغسطس 2013 تم إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة 1 في يناير 2014 و منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وهو محروم من جميع حقوقه الطبيعية التي أقرها الدستور والقانون، وما نصت عليه اللائحة الداخلية للسجون؛ كالتريض والعلاج والتعرض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء النقي، والأهم من ذلك حقه في التواصل مع أسرته، حيث إنه ممنوع من الزيارة منذ 5 سنوات تقريبا.
و فى 14 يونيو الماضي ، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بحق الدكتور أحمد عارف و 11 معتقلا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـفض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، والتي شهدت تأييد أحكام الإعدام، إضافة إلى أحكام المؤبد الصادرة بحق آخرين في نفس القضية.
https://www.facebook.com/Haquhum/videos/601682134373117/
الإهمال الطبي يهدد الدكتور محمد زكي
فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان ما يتعرض له الدكتور محمد زكي عبدالحميد من إهمال طبي داخل محبسه ، تسبب في تصاعد آلامه بما يهدد سلامة حياته في ظل ظروف الاحتجاز القاتلة.
وأوضح أن “زكي” استشاري العظام بمستشفى الأحرار بالزقازيق والمعتقل للمرة الثانية منذ مارس 2021، يعاني من ضمور العضلات وقطع في أوتار يده وإصابة في رجله تصعب حركته مع آلام شديدة بها، كما أنه يعاني شللا نصفيا نتيجة إصابة سابقة بالرصاص في الظهر في فض اعتصام رابعة ، ونتيجة الإهمال الطبي في محبسه تدهورت حالته الصحية بما يهدد حياته.
وأشار إلى أن اعتقاله للمرة الثانية قبل عام جاء وهو يتجهز لعملية جراحية، رغم أنه أُفرج عنه بعد اعتقاله في المرة الأولى عام 2019 بسبب ظروفه الصحية.
وطالب المركز الحقوقي بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور محمد زكي وتوفير علاجه والإفراج الفوري عنه حفاظا على سلامته.
مطالبة السلطات السودانية بعدم ترحيل الشاب وضاح هشام لمصر
إلى ذلك وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان اعتقال الأمن السوداني للشاب وضاح هشام نور الدين وإخفائه قسرا وسط مخاوف على سلامة حياته وترحيله لمصر التي غادرها ، خوفا من الملاحقة الأمنية على خلفية تعبيره عن رفض انقلاب الثالث من يوليو 2013.
وأوضحت الشبكة أنه تم اعتقال “وضاح” صباح الأربعاء 16 مارس الجاري أثناء وجوده بمقر لشؤون الأجانب بالعاصمة السودانية الخرطوم، للحصول علي إذن بالسفر، حيث علمت أسرته بعدها أنه موجود بمقر جهاز الأمن السوداني، وأبدت مخاوفها من تعرضه للتعذيب والترحيل إلى مصر.
وذكرت أن وضاح هشام متزوج ولديه ابن وابنه، ومقيم بشكل رسمي، ويحمل إقامة سارية المفعول في دولة السودان، التي وصل إليها منذ فترة طويلة قادما من محافظة الغربية بمصر، وكان يدرس بكلية التجارة بجامعة طنطا.
وطالبت الشبكة المصرية السلطات السودانية بعدم ترحيل وضاح هشام إلى مصر وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياته وأمنه .
وأشارت إلى أن السنوات الماضية شهدت اعتقال السلطات السودانية لعشرات المصريين المقيمين بالسودان، واحتجازهم لفترات متفاوتة، قبل أن تقوم بتسليمهم إلى سلطات الانقلاب بحجة انتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، ليتم الزج بهم جميعا في السجون ، حيث يتعرضون كغيرهم من المعتقلين السياسيين للتعذيب الشديد.
“العفو” تدعو للإفراج عن الصحفي ربيع الشيخ
كما دعت منظمة العفو الدولية للإفراج عن الصحفي بقناة الجزيرة ربيع الشيخ المحتجز تعسفيا منذ ستة أشهر بسبب عمله في القناة القطرية، حيث تم اعتقاله أول أغسطس 2021 خلال وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الدوحة في زيارة لعائلته، وتم اتهامه منذ ذلك الحين بـنشر أخبار كاذبة.
وكان “المرصد العربي لحرية الإعلام” استنكر اعتقال “الشيخ” مشيرا إلى أنه ثالث صحفي رهن الحبس من قناة من الجزيرة مباشر، مع زميليه بهاء نعمة الله وهشام عبد العزيز الذي يكاد يفقد بصره في محبسه حسب تصريحات أسرته.
وطالب المرصد سلطات الانقلاب بالإفراج عن الصحفيين السجناء الذين يدفعون ضريبة عملهم الصحفي والذين يبلغ عددهم 65 صحفيا ومصورا .
