السفيه السيسي “يواصل إهدار المليارات على العاصمة الإدارية .. ونشطاء :مبان في الصحراء على حساب بطون الفقراء

- ‎فيسوشيال

شهدت منصات التواصل الاجتماعي "تويتر" حالة من الغضب ، بعد إنفاق السفيه على مبانٍ في الصحراء، في الوقت الذي يعاني ثلثا الشعب المصري من فقر مدقع وارتفاع نسب البطالة والعنوسة والطلاق.

 

حيث قال محمد شريف عبر تويتر  "إهدار لأموال الغلابة".

ميمو قال "إفلاس بالطبع وإهدار للمال".

https://twitter.com/Egy_Da_bor/status/1639285836171624448

وعلق خالد، يدشنون المباني الضخمة وبطون الفقراء خاوية.

أبو محمود، إهدار للمال العام طبعا، الأولى أن يكون الصرف على مشاريع استثمارية تعود على الناس بالنفع وتشغيل الأيدي العاملة وخلق فرص للعمل ورفع مستوى المعيشة ومحاربة الغلاء والوباء وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن، وتخفيف الضرائب التي أثقلت كاهل الناس، ورفع الجبايات من المؤسسات الخدمية.

https://twitter.com/02_teacher/status/1639292147902959619

حنان إبراهيم، بناء المساجد ليس إهدارا للمال العام، لكن من باب أولى كان إنفاق المال على أشياء تفيد اقتصاديا خاصة أن الوضع صعب جدا.

https://twitter.com/mosherif88/status/1639287122766036999

فخر جديد لمصر، أنا رجل مسلم وأقولها وقلبي مطمئن "#مسجد_مصر هو إهدار للمال العام مثله مثل #العاصمة_الإدارية بكل منشأتها بما في ذلك المساجد".

رسول الله صلى الله عليه وسلم، جُعلت له الأرض مسجدا وطهورا ونحن المسلمين من بعده، فلا يرضى الله ببناء مسجد بهذه التكلفة، وهناك فقراء لا يجدون الطعام، هذا ظلم.

https://twitter.com/0ryDYoZjXnBmMEE/status/1639256519039393795

أحمد مصطفى، طبعا إهدار مال عام والدليل مسجد الفتاح العليم تم افتتاحه من ٤ سنوات وهو مغلق من وقته.

https://twitter.com/Stingo008/status/1639362759056842767

حاتم، بلا أدنى شك هدر للمال العام، مصر تحتوي على الكثير والكثير من المساجد التي تعد من أجمل التحف المعمارية في العالم التي كانت أولى بالرعاية.

وقبل كل ذلك في ظل محدودية الموارد، فالمواطن هو الأهم في هذه المعادلة الصعبة.

https://twitter.com/Hatemelshaer/status/1639247626804555777

 

الفتاح العليم والأوليات

سبق وندد مغردون بتدشين مسجد أطلق عليه الانقلاب مسجد الفتاح العليم، معتبرين أن "إطعام جائع خير من بناء ألف جامع".

وفي 2019، نشر متحدث رئاسة الانقلاب عبر فيسبوك صورا للمسجد في العاصمة الإدارية الجديدة والذي وصفه بأنه أحد أكبر المساجد في العالم يتسع لـ 107 آلاف مصلٍ وترتفع مآذنه بطول 140 مترا، بتكلفة تصل إلى 800 مليون جنيه.

واتهم المغردون آنذاك، السلطات بإهدار المال العام في غير صالح الشعب الذي يعاني بالأساس من سوء الخدمات العامة والغلاء، لكن هذه المرة اتخذ الغضب منحنى أشد، مع تفاقم أزمة وباء كورونا وتعقد ملف سد النهضة بالإضافة إلى حملات هدم منازل المصريين بدعوى مخالفة البناء من دون توفير بديل.

وسلط بعض الناشطين الضوء كذلك على عدد من المظالم الشخصية والعامة ومشاكل العمال وأزمات التعليم والصحة، وآخرون عرضوا أفكارا في محاولة لمعالجة بعض الأزمات وإيصال أصوات المهمشين إلى السلطات.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس، ومن المخطط أن تضم مقرات للبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية والسفارات الأجنبية، بالإضافة إلى مطار دولي ومتنزه رئيسي.

 

الفقر يسجل مستويات جديدة

يذكر أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أصدر بيانا صحفيا، ذكر أن نسبة الفقر في مصر ارتفعت إلى 29.7% .

وادعى البيان أن الزيادة السكانية أحد أهم التحديات التي تواجه مسيرة التنمية والسبب الرئيسي لمشكلة الفقر، تزداد نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة، لأن زيادة حجم الأسرة هو سبب ونتيجة للفقر في نفس الوقت، فهو نتيجة لأنه ليس لدى الأسر الفقيرة الحماية الاجتماعية الكافية، وبالتالي تلجأ هذه الأسر إلى زياده عدد الأطفال كنوع من الحماية الاجتماعية عند التقدم في السن أو الإصابة بالمرض، باعتبارهم مصدر للدخل، كما أن الأسرة لديها مسئولية كبيرة في زيادة نسب الفقر بسبب زيادة عدد أفرادها، فنجد أن 80.6% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10أفراد أو أكثر هم من الفقراء، 48.1% للأفراد الذين يقيمون في أسر بها 6-7 أفراد فقراء مقارنة بـ 7.5% بالأسر التي بها أقل من 4 أفراد.

 

 

ارتفاع التضخم الأساسي

في حين قال البنك المركزي المصري، إن "معدل التضخم الأساسي في البلاد ارتفع إلى 24.4% على أساس سنوي في ديسمبر 2022، من 21.5% في نوفمبر".

وأضاف المركزي في بيان اليوم، أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، سجل معدلا شهريا بلغ 2.6%.

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر معدلات التضخم، حيث سجل معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية 21.9%.

وترجع أهم أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 7.6%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 6.4%، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 5.0%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 3.1%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.8%، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 2.5%.

كما ارتفعت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 2.3%، مجموعة الخضروات بنسبة 2.3%، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 1.6%، مجموعة الأحذية بنسبة 1.7%، مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة 3.3%، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة 3.0%، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 1.6%.

معدلات التضخم أعلى من التوقعات

وكان استطلاع أجرته "رويترز" وأعلنت نتائجه قد توقع استمرار ارتفاع معدل التضخم الرئيسي في مصر بعد أن سجل بالفعل أعلى مستوى في خمس سنوات ، بينما لا يزال خفض قيمة العملة المحلية الجنيه يلقي بظلاله على الاقتصاد، وتوقع محللون أن يقفز معدل التضخم الأساسي إلى 23.6% ارتفاعا من 21.5%.