أعلنت وزارة الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة وانتهاء المسارات التفاوضية، وذلك وسط فرحة النظام بالفوز الوهمي للسيسي، وهري إعلام السامسونج عن الإنجازات.
إعلام السامسونج المعارض فعل كما فعل الذراع الأمني مصطفى بكري فقال: إن “الطرف الأثيوبي يجب أن يعي ويدرك أن قضية المياه بالنسبه لنا هي قضية وجود ، ومصر لايمكن أن تقبل بهذه العجرفة، لأن ذلك من شأنه أن يقود إلي تصعيد المواقف، وهو مالا تتمناه مصر”.
وتساءل الإعلامي والناشط هيثم أبو خليل عن ردة الفعل الحنجورية، ماذا تتوقعون ردة الفعل المصرية الرسمية؟ هل سيفعلها نسور الجو ووحوش البحر وأسود البر في عملية خاطفة لإخراج سد النهضة من الخدمة؟ أم سيكتفون بالعبارات الحنجورية الفارغة؟”.
انتهت مساء الثلاثاء 19 ديسمبر جولة المفاوضات حول سد النهضه مع أثيوبيا دون حدوث أي تقدم، وهذه هي الجولة الأخيره وإثيوبيا تصر علي التشبث بمواقفها.
الباحث المتخصص في شان النيل ودول حوضه هاني إبراهيم قال عبر موقع (إكس) @HanyIbrahim17: “مفاوضات سد النهضة الكارثي وصلت إلى النهاية وانتهت بدون التوصل لاتفاق”.
وأوضح أن “التفاوض الفترات اللي فاتت كان على أسس فنية بمعنى أية أضرار ممكن نتحملها ،ورغم ذلك لم تنجح أي مفاوضات فنية لأن أهداف أثيوبيا السيطرة على النهر، معتبرا أن الخطورة في القادم وليس ما سبق”.
الصحفي قطب العربي وعبر @kotbelaraby قال: “انتهت آخر جولات التفاوض المصري الأثيوبي حول سد النهضة دون تحقيق أي تقدم، ونجحت أثيوبيا في فرض أمر واقع على نظام السيسي باعتراف وزارة الري نفسها التي عادت لاستخدام تهديدات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، وتعرف أثيوبيا أنها للاستهلاك المحلي”.
https://twitter.com/kotbelaraby/status/1737158422808633434
وقال حساب نينا @ninatankina: “يبدو أن أخر جولة لمفاوضات مع إثيوبيا انتهت اليوم إلى لا شيء، المفاوضات دي شغالة في عهد السيسي من ٢٠١٤ ومن قبلها كمان يعنى بنتفاوض على الأقل منذ ٩ سنوات، مفاوضات كوريا ١٩٥٣ أخدت سنتين ومفاوضات إيران النووية ٢٠١٣ أخدت سنتين، إحنا لنا ٩ سنين بنعمل إيه؟#سد_النهضة”.
https://twitter.com/ninatankina/status/1737170437983887771
وعبر الكاتب عمار علي حسن عن توقعات اقتصادية خاصة باثيوبيا وإعلان الإفلاس وعبر @ammaralihassan كتب، “ربما تعلن إثيوبيا إفلاسها قريبا، فهي عجزت عن سداد 33 مليون دولار فوائد مستحقة لحاملي سنداتها الدولية وقدرها مليار دولار، وبالتالي ستعجز عن سداد فوائد ديونها البالغة 28 مليار دولار وموعدها يونيو المقبل، فهل تبيع إثيوبيا سد النهضة لدولة أو شركة، تبيع بدورها المياه لمصر والسودان”.
https://twitter.com/ammaralihassan/status/1736686645737300407
أسئلة عمار علي حسن وجدت إجابات من البعض، ربما كانت الشركة المشترية للسد الأثيوبي إماراتية -اسرائيلية، وربما كانت سعودية أو إماراتية خالصة أو مشتركا بين الرياض وأبوظبي.
وساخرا علق حساب سـليمان خـاطر @SleimanKhatir، قائلا: “#أرضي_وأنا_حر_فيها عن أي أرض تتكلمون أيها المغفلون، عن جزيرة تشيوس، عن أم الرشراش، عن تيران وصنافير، عن حلايب وشلاتين عن واحة الجغبوب، عن سد النهضة وحقول غاز المتوسط، جيش #السيسي لا يستطيع أن يضرب طلقة واحدة على إسرائيل، لأنه فقد عقيدته القتالية وتحول ومعه السيسي إلى تجار وباعة جائلين .”.
https://twitter.com/SleimanKhatir/status/1737156986737701009
حق الدفاع عن الأمن المائي!
يشار إلى أن وزارة الري بحكومة السيسي أعلنت مع انتهاء مسار مفاوضات سد النهضة دون الوصول إلى نتيجة، ومصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه لأي ضرر”.
وخلال بيان لوزارة الري والموارد المائية المصرية، قال: إن “الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة”.
وأضافت الوزارة أنه بات واضحا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.