بعد 20 عاماً من اغتيال عبد العزيز الرنتيسي .. تواريخ وكلمات بحياة أسد فلسطين

- ‎فيلن ننسى

 

يوافق اليوم 17 أبريل الذكرى العشرين لاستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الشهير بأسد فلسطين بصاروخ أطلقته طائرة حربية للاحتلال الصهيوني على سيارته بمدينة غزة حيث ارتقى شهيدًا واثنان من مرافقيه.

 

وفي مثل هذا اليوم من عام 2004 فُجعت فلسطين والأمة بخبر اغتيال رجُل من رجالاتها الكرام، قائد من قادتها العِظام، إنه د. الرنتيسي “تقبله الله”، وذلك إثر اغتياله بطائرات مروحية “إسرائيلية” مع مرافقيه من مجاهدي القسام.

وأكد مراقبون أنه بعد اغتياله بعامين خرج الاحتلال من غزة وبعده ب 20 عاما تمددت المقاومة في عملية نوعية في 7 أكتوبر بعنوان طوفان الأقصى لتؤكد أنها لم تنتهي أو تندثر باغتيال القلدة.

 

 

وفشلت حكومة الكيان الصهيوني في اغتياله 4 مرات، وجندت طاقم كامل و3 طائرات خصيصًا له.

 

كلمات الشهيد

وفي ذكرى اغتيال الرنتيسي تذكر ناشطون على مواقع التواصل أقواله وكلماته وشعره، ومنها قوله: ” وإن ألف قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد”.

فمن شعره:

لا تُرَدُّ الحقوق في مجلس الأمن.. ولكن في مكتب التجنيد

الشكاوى إلى المجالس لغوٌ .. وأزيز الرصاص بيت القصيدِ

إن أَلْفَي قذيفة من كلامٍ .. لا تساوي قذيفةً من حديدِ

ورسالته التي يبرقها “..يا شعبي العظيم أبارك لكم عملية طوفان الأقصى وكل عمل مقاوم يوجه إلى الاحتلال ، لن تنالوا حريتكم وحرية أقصاكم وترابكم المقدس في الخليل والجليل في يافا وصفد في القدس والنقب والضفة وغزة إلا بالبندقية ..”.

 

وقال “إن طلقة لدى مجاهد أهم من محكمة الظلم الدولية وكل من فيها!”.

 

وكلمته التي قالها قبل عامين من اغتياله (2002): “لا يمكن أن يهزم إرادة شعب يريد أن يتحرر لكن إذا تخلى الشعب عن إرادة التحرر عن إرادة المقاومة و إكتفى فقط بالدعوة فقط ليأخذ 20٪ من وطنه (حل الدولتين) عندئذ سيطمع هذا العدو (الإسرائيلي) ويأخذ الباقي”

 

وتحديده صورة خاتمته شهيدا ” هل تخشى من الموت؟.. إنه الموت إن كان بالقتل أو بالسرطان إنه ذات الشيء.. فكلنا ننتظر آخر يوم في حياتنا.. * لا شيء سيتغير إن كانت بذبحة قلبية أو بطائرة الأباتشي.. أنا شخصياً أفضل الأباتشي… “.

 

ووُلد الرنتيسي في قرية يبنا قضاء الرملة، في 23 أكتوبر عام 1947، حيث لجأت أسرته بعد عام 1948 إلى قطاع غزة، كحال معظم العائلات الفلسطينية آنذاك، والتي هُجرت قسراً تحت وقع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

 

واستقرت أسرته في مخيم خان يونس إلى أن حصل على الثانوية فى 1965، ولتفوقه حصل على منحة دراسية فى مصر، فدرس طب الاطفال فى طب الإسكندرية فسافر إلى مصر عام 1965 لدراسة الطب وتعرف في هذا الوقت على الشيخ أحمد المحلاوي خطيب القائد إبراهيم، وتخرج الرنتيسي عام 1971 ليعمل في 1972 في مستشفى ناصر بخان يونس.