العرجاني أنهى تشطيب منطقة عازلة بحدود “رفح” .. مراقبون: ضوء أخضر ينتظره جيش الاجتياح!

- ‎فيتقارير

 

في الوقت الذي كشفت فيه تقارير عن انتهاء رجل الأعمال وسمسار معبر رفح إبراهيم العرجاني وشركاؤه في المخابرات من إنشاء المنطقة العازلة على حدود رفح، نقل ناشطون منهم حساب @GamalMubarak_eg الذي كشف عن موافقة من حكومة السيسي على خطط الكيان الصهيوني لاجتياح رفح.


وقال الحساب: “..ما حذرنا منه يحدث … والقائمين على الأمن القومي المصري يواصلون الصمت : مصر تعلنها بشكل صريح موافقتها على العملية العسكرية في رفح في تصريحات وزير الخارجية سامح شكري لقناة cnn الأمريكية :


وردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تفتح مصر أبوابها على أساس مؤقت للسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في أعقاب العمل العسكري في رفح، قال شكري إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني. وأضاف: “الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف”.


وأضاف “.. في نفس وقت الصحافة الاسرائيلية تتحدث عن أنه بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة برفع مستوى الجاهزية للعملية البرية الموسعة في مدينة رفح”.

 

وقال محمود جمال الباحث في الشأن العسكري “بالمعهد المصري للدراسات” باسطنبول “هيئة البث الصهيونية تقول ان أعداد كبيرة من مدرعات جيش العدو وصلت أطراف مدينة رفح الفلـسطـينية وتقول أن جيش العدو ينتظر الضوء الأخضر لبدء الاجتياح”.

 

وعبر @mahmoud14gamal، تساءل “..تلك العملية أن تمت فهي تهديد مباشر للأمن القومي المصري، الفريق أسامة عسكر والقابعون في رئاسة الأركان المصرية ماذا انتم فاعلون؟.”.

 

https://twitter.com/mahmoud14gamal/status/1780916693507690934

 

وعن السبب ذاته قال المحلل العسكري اللواء فايز الدويري عبر (اكس) “جيش الاحتلال يتحدث عن ضرورة الدخول إلى رفح ويعد أنه سيتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، كما فعل في مخيم النصيرات “.

 

وأضاف أن “الجزيرة بثت صور أظهرت حجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال في مخيم النصيرات الجديد كما نشرت قبل ذلك صور مجمع الشفاء وبيت حانون والرمال ومخيم الشاطئ ومنطقة المخيمات الوسطى والمغراقة والقرارة وخان يونس وبني سهيلا وعبسان وووو ، ثم يقول أنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، فيما كل شرفاء العالم يصفونه بأنه الاقذر اخلاقية والأكثر إجراماً في تاريخ البشرية”.

 

واستدرك الدويري، “لكن من المنصف القول ان كل من يدعمه أو يتستر على جرائمه هو شريك في القذارة والإجرام وعلى رأسهم غالبية الدول الغربيه والصهاينه العرب”.

 

الانتهاء من المنطقة العازلة

وفي تقرير ل”عربي بوست” قالت مصادر “فلسطينية” إن مصر انتهت من إنشاء منطقة عازلة محاذية للحدود مع غزة، مرتبطة بسيناريو تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع، في حال شنَّ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً برياً على مدينة رفح، موضحةً دور قوة أمنية تابعة للسلطة بقيادة مدير المخابرات ماجد فرج في هذه المنطقة، ووجودها هناك.

أفادت المصادر بأنه إلى جانب إنهاء المنطقة العازلة بسيناء، فإن “نحو 500 عسكري فلسطيني وصلوا من رام الله إلى المنطقة العازلة مؤخراً، لدعم القوى الأمنية التي قام ماجد فرج بتشكيلها هناك، بطلب من رئيس السلطة محمود عباس”.

بشأن مهام هذه القوة الأمنية أوضحت أنها تتركز في ثلاث نقاط:

1- الإشراف على المنطقة الأمنية العازلة في حال خروج الفلسطينيين من قطاع غزة إليها، بالتنسيق مع الجانب المصري.

2- الإشراف على المساعدات الإنسانية وتوزيعها عليهم، والمرسلة إلى مدينة رفح جنوب القطاع.

3- بالإضافة إلى تجهيز عناصر القوة الأمنية التابعة للسلطة، لتسلم إدارة معبر رفح.


عن المهمة الأولى، قالت المصادر إن الهدف من تمركز هذه العناصر التابعة لماجد فرج في المنطقة الأمنية العازلة، “التعامل مع الفلسطينيين واستقبالهم في حال دخولهم إلى مصر عقب هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح (جنوب غزة)، وإن هذه العناصر بدأت تدريبات للتكيف مع هذا السيناريو في حال حدوثه”.


وقال التقرير إن مهمة هذه العناصر الأمنية التابعة لماجد فرج “ترتبط بما بعد دخول الفلسطينيين إلى هذه المنطقة العازلة، لتتعامل بشكل مباشر معهم، بالتنسيق مع السلطات المصرية”، بحسب المصادر ذاتها، موضحة أن “ماجد فرج والمخابرات المصرية توصّلا إلى أن السلطات المصرية لن تقوم بالتعامل بشكل مباشر مع الفلسطينيين الخارجين من القطاع حينها، بل ستكون عناصر السلطة الفلسطينية وسيطاً بينهم وبين مصر، حتى انتهاء الحرب”.

عن المهمة الثانية، أفادت مصادر فلسطينية في مدينة رفح، بأن “ماجد فرج حاول الدخول على خط توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة، بالتعاون مع العشائر الفلسطينية هناك، إلا أنه اصطدم بعدم قبولها لذلك، وتمسكها بالمقاومة، والحكومة القائمة، الأمر الذي أثار استياءه، إلا أنه يجهز عناصره لتسلّم هذه المهمة بأي وقت”.

وأوضحت التقرير أن المهمة الثالثة، فتتمثل في تسلّم القوة الأمنية التابعة لماجد فرج إدارة معبر رفح، فقد سبق أن نفى مصدر في حركة حماس، أي توصل من السلطة سياسياً أو أمنياً بما يتعلق بذلك، مؤكداً أن أي حل مرتبط بمعبر رفح وإدارة قطاع غزة “يجب أن يكون توافقياً، وبتنسيق مع حكومة غزة، وهذا لم يحصل حتى الآن” بحسب التقري.