ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و49 شهيدا

- ‎فيأخبار

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي،  لليوم الـ 197 على قطاع غزة ، إلى 34 ألفا و49 شهيدا و76 ألفا و901 مصاب.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، في التقرير الإحصائي اليومي إن دولة الاحتلال ارتكبت “4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة” خلال الساعات الـ 24 الماضية، “وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و68 إصابة”.

وأضافت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وذكرت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34049 شهيدا و76901 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

 

قصف إسرائيلي على رفح

وفي السياق ذاته، استشهد 7 فلسطينيين بينهم نساء، وأصيب آخرون، الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجؤوا إليها كآخر ملاذ لهم.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي، قوله إن “فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي في حي السلام، شرقي مدينة رفح”.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته: “تم نقل الفلسطينية والمصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح”، دون تحديد عدد المصابين أو حالتهم.

وأفاد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف فناء منزل، مما أسفر عن مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، دون معرفة عددهم.

وفي غرب المدينة، أفاد شهون عيان بـ “وصول 6 شهداء بينهم نساء، وعدد من الإصابات بينهم أطفال لمستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، في قصف إسرائيلي غربي رفح”.

بدوره، قال الدفاع المدني في غزة، في بيان: “ما زالت طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية لعائلة رضوان، قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي رفح”.

وتتمسك إسرائيل باجتياح رفح بزعم مواجهة آخر معاقل حركة “حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

 

اقتحامات واعتقالات بالضفة

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وواصل جيش الاحتلال لليوم الثالث، السبت، عملياته في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال دفع في ساعات الصباح الأولى بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، وسط حملة اعتقالات بين الفلسطينيين.

وأمس الجمعة، أعلنت مصادر طبية مقتل فلسطينيين في مخيم نور شمس، فيما تحدثت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن خمسة قتلى في منزل “يمنع الاحتلال الوصول إليهم” دون إعلان رسمي من وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان السبت، إن الطواقم الطبية في مستشفى طولكرم الحكومي تعاملت مع “شهيد و11 إصابة، بينها 7 بالرصاص الحي، منذ الخميس”.

وأضافت أنه “تم تبليغ الطواقم الطبية عن وجود عدد من الشهداء والجرحى داخل المخيم، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم”، مشيرة إلى “إصابة مسعف متطوع حاول الوصول للجرحى برصاص الاحتلال الحي في الساق”.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل دولة الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.