أعلنت وزارة الداخلية الليبية ترحيل عشرات المصريين من المهاجرين غير الشرعيين عبر منفذ إمساعد، وذلك قبل وقوعهم ضحايا لعصابات خطف الأعضاء والاتجار بالبشر.
حيث أن العديد من المصريين أثقلهم الفقر ونقص الوظائف والشعور بنسيم الحرية في ظل دولة القمع التي تحاصرهم، منذ انقلاب عبدالفتاح السيسي على الشرعية في 2013، ليكون الموت والغرق أحب إليهمن الجوع والفقر الذي أصابهم بسبب السيسي .
وقالت إن مكتب الترحيل بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، قام الخميس، بترحيل عدد من المهاجرين غير الشرعيين من مصر كانوا يستعدون للهجرة غير الشرعية وكادوا أن يقعوا فريسة لعصابات الخطف بالإضافة أنالعديد منهم كان سيركب المركب الغارق أمس والذي غرق جميع أفراده ، حيث تم ترحيلهم عبر منفذ إمساعد البري.
الوقوع فريسة لعصابات الاتجار بالبشر
ومنذ يومين أعلنت السلطات الليبية، عن تمكنها من تحرير 9 مصريين وسودانيين، كانوا مختطفين لدى عصابات لتهريب البشر كانوا محتجزين داخل مزرعة في منطقة الوتر جنوب طبرق، وكشفت مصادر ليبية، أن السلطات تمكنت من تحرير مهاجرين غير شرعيين من الجنسيتين المصرية والسودانية كانوا محتجزين داخل مزرعة في منطقة الوتر جنوب طبرق.
وذكرت أنه سيتم ترحيل المحررين، وتسليمهم إلى السلطات في بلديهما، وكانت السلطات الليبية، قررت قبل شهور قليلة توقيف عشرات المصريين كانوا تسللوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية في محاولة للهجرة إلى أوروبا.
وقالت إن دوريات قوة دعم المديريات في المنطقة الغربية تمكنت من ضبط عدد من المهاجرين كانوا يستعدون للهجرة عبر البحر بمدينة زواره، الصيف الماضي، مضيفة أنه جرى ترحيلهم إلى مصر.
وقبل عام قررت السلطات ترحيل مئات المصريين، الذين تسللوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية للعمل أو الهجرة إلى أوروبا وتحديدا إيطاليا.
وكشفت السلطات أنه تم ضبط مئات المهاجرين في مخزن إيواء بمدينة طبرق قبل سفرهم إلى إيطاليا، بينهم 25 طفلا غالبيتهم من قرية واحدة بمحافظة الشرقية.
انتشال جثث عشرات المهاجرين في ليبيا
قالت مديرية للأمن والهلال الأحمر الليبي أمس الخميس إنه جرى انتشال 29 جثة على الأقل لمهاجرين من موقعين في جنوب شرق ليبيا وغربها، بمن المحتمل أن يكون ينهم مصريين.
كما ذكرت مديرية أمن الواحات في بيان أنه جرى العثور على 19 جثة في مقبرة جماعية بمزرعة بمنطقة أجخرة على بعد 441 كيلومترا من مدينة بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، وأشارت إلى أن الوفيات مرتبطة بأنشطة تهريب. ونشرت المديرية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي صورا تظهر رجال الأمن وأعضاء الهلال الأحمر في جالو وهم يقومون بوضع الجثث في أكياس بلاستيكية سوداء.
وفي سياق منفصل، قال الهلال الأحمر الليبي على موقع فيسبوك في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، إن فريقا تابعا له انتشل جثث عشرة مهاجرين في وقت سابق من أمس بعد غرق قاربهم قبالة ميناء ديلة في مدينة الزاوية على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة طرابلس. ونشر الهلال الأحمر صورا تظهر متطوعين على رصيف الميناء وهم يضعون الجثث في أكياس بلاستيكية بيضاء، فيما كان أحدهم يقوم بكتابة أرقام على أحد الأكياس.
وقالت مديرية أمن الواحات في البيان إنها تمكنت «وبحضور النيابة العامة في جالو من انتشال 19 جثة ناتجة عن نشاط التهريب والهجرة غير الشرعية في منطقة أجخرة تابعة لشبكة تهريب معروفة». وذكرت أنه تم العثور على الجثث في ثلاث مقابر بإحدى المزارع، وضمت إحداها جثة واحدة وضمت الثانية أربع جثث فيما ضمت الثالثة 14 جثة. وقالت المديرية إنه جرى نقل الجثث إلى الطب الشرعي «لإجراء الفحوصات اللازمة».
وتحولت ليبيا لطريق عبور للمهاجرين الفارين من الفقر الذي تسبب فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وأعلن فرع جهاز البحث الجنائي بالواحات عن تحرير العشرات من المصريين، وقال إنهم «كانوا محتجزين لدى عصابة تهريب في ظروف إنسانية وصحية سيئة للغاية».
