شريك في التداعيات .. أتشفع تصريحات غزة ل”شيخ الأزهر” مشاركته الانقلاب على الرئيس الشرعي؟!

- ‎فيسوشيال

قال مراقبون: إن "تصريحات شيخ الأزهر عن غزة ومواقفه "المعارضة" لزعيم الانقلاب في السياق المسموح به وبما لا يغير شيئا من المعادلة هو في إطار الترويج لوجه ديني يشارك الإخوان دفاعهم عن غزة، وموقف علماء الأمة والإخوان ضمنا من الطلاق الشفهي، ومكانة السنة النبوية والتراث الإسلامي والوقف الإسلامي، بخلاف الموقف من الإرهاب، ولكنه يختلف معهم سياسيا فيعطي بتذبذبه وتناقضه خدمة للانقلاب وتبيضا للوجه القبيح لزعيم الانقلاب المكسيكي".

يبالغ شيخ الأزهر في تهنئته السيسي بذكرى 30 يونيو فيقول: "نتضرع بالدعاء إلى الله أن يوفق قادة مصر لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء، وأن يقي مصر من كل مكروه وسوء" بحسب @AlAzhar.

ويشفع ترويجه للصورة المعاكسة أن يعطي 30 يونيو صفة "العمل والجد والمثابرة" وهي منه براء فيوم 1 يوليو 2013 كان كاشفا للفلول والأقباط والشرطة التي نزلت التحرير بعد أن رفعوا لافتات ترفض العمل "4 سنوات لن نعمل بظل مرسي" ولافتات "إجازة حتى رحيل الإرهاب".
  

فقال الشيخ "يُجدِّد الأزهر دعوته لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز، وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.".

https://www.facebook.com/soutelazhar/posts/pfbid0FPQh9x5sZRjjmsJscHV6gjGZsSLqMvWzxunb3TvJcBWUmkNddM8HiGG5LRnecgo6l

وفي 25 يناير كتب الأزهر الشريف يهنئ الشعب المصري والحكومة بذكرى ثورة يناير، ويقول في بيانه الذي أصدره: "يُذَكِّر الأزهر بأن ثورة 25 يناير، كَتَبت بدماء شهدائها وعزائم شبابها، فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصريِّ والسعي نحو النهوض بالوطن"

المنحاز للسيسي رجل الأعمال أشرف السعد @ashraaf_alsaad أشار إلى أن الأزهر "وقالوا نفس الكلام عن ثورة 30 يونيو التي قضت على ثورة يناير وانقلبت عليها وكان شيخ الأزهر احد القادة الذين قضوا على #الاخوان وثورة يناير وشاهد على القبض على كل قادة ثورة يناير ووضعهم في السجون حتى الآن"!

وكأن الرخاء عم هنأ شيخ الأزهر في يونيو 2023 السيسي وشفع التهنئة بدعوة "..داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وأن يوفق قادتها لاستكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات".

حساب محمد شامخ  Mohamed Shamekh ذكر لشيخ الأزهر وغيره أن 30 يونيو باعتراف زعيم الانقلاب هي لاجتثاث الفكرة الإسلامية وقال": بمناسبة تهنئة شيخ الأزهر بذكرى "30 يونيو"، أحب أن أذكره وأذكر محبيه بما نُشِرَ في إحدى الصحف الأمريكية الكبرى بتاريخ  5 أغسطس 2013م تحت عنوان: (مقتطفات من لقاء "واشنطن بوست" مع الجنرال المصري "عبد الفتاح السيسي")..

وهذه ترجمة لجزء مما نشر (أصل المقال المنشور باللغة الإنجليزية كاملًا في التعليق الثاني):

السيسي: "الأزمة التي نشبت بين الرئيس السابق (د. محمد مرسي) والشعب (المصري) نابعة من الفكر الذي تبناه الإخوان المسلمون لبناء الوطن، والذي يقوم على استعادة الإمبراطورية الدينية الإسلامية".

وأضف شامخ "بغض النظر عن ماهية الطريقة التي كان سيحكم بها د. محمد مرسي لو أكمل رئاسته لمصر، تبقى الحقيقة الواضحة أن سبب ما حدث في 30 يونيو  2013م هو رفض أي محاولة لاستعادة ما أسموه بالإمبراطورية الدينية الإسلامية، والمقصود بها الخلافة الإسلامية أو الحكم الإسلامي لمصر على الأقل.

 

https://www.facebook.com/mohamed.shamekh.934046/posts/pfbid0eQip9CsLaEwepNWDedF4BeUBt4DyazFRBSVherU17BmDCpAUcpTa3TXwWtwocRmzl

وكتبت ماجدة Magda Edaross على فيسبوك "أحمد الطيب بيحتمى من السيسى بشرع الله , كل ما يلاقى نفسه حيطير يقول لك أعملي أرضيه شعبيه علشان ميقدرش السيسى يقلشه , وكفايه إنه متحامي بولاد زايد أشهر شياطين الإنس والمحاربين للإسلام في كل مكان , والناس نسيت مواقفه الزبالة اللي منها منهج السيسي لهدم المساجد , لسانه راح فين وإعلام السيسي هارين الدين مهانة وكذب وحرب على الإسلام , هو كان فين من كل المجازر اللي حصلت بعد الانقلاب مجزرة الساجدين عند الحرس الجمهوري والمنصة اللي الثوار كانوا بيطلقوا عليهم النار من مبنى جامعة الأزهر كان نايم على ودانه ولا كان بيشجع اللعبة الحلوة , والاعتداء على طلبة الأزهر وده كله مصور عاليوتيوب ,هو فين من قتل وتعذيب المعتقلين واغتصابهم رجاله وستات , نسيتوا عمل إيه مع الدكتور مرسى وكراهيته له , نسيتوا إنه كان من رجالة حسني مبارك المجرم وفي لجنة السياسات, حتى قبل مايبقى شيخ أزهر وكان رئيس جامعة الأزهر واضطهاده لطلاب الإخوان وفصلهم من الجامعة يعني من الآخر تاريخه كله منيل بنيله".

أما د. علاء الروبي فقال: "الدفاع عن أحمد الطيب في مواقفه أو تصريحاته أو بياناته نوع من الهذيان.

الرجل فاقد الأهلية الشرعية منذ زمان.

الرجل موالي للظلمة والطواغيت منذ زمن مبارك.

الرجل مستمر في موالاة الظلمة والطغاة في عهد السيسي.

الرجل أخرس تماما عما يعانيه المسلمون في مؤسسته (طلبة الأزهر قتلوا واعتقلوا وانتهكت أعراض البنات ولم يفعل شيئا).

الرجل أخرس تماما أمام منع الصلوات والتهجد والاعتكاف والتضييق على عموم المسلمين في مصر في مظاهر الاحتفالات في العيد.

ثم يخرج متشنجا عن اضطهاد المسيحين (المزعوم) وكلام "فاسد "عن وجوب الطهارة قبل مس التوارة والإنجيل (وهي كتب محرفة يقينا بموجب محكم التنزيل) وأي هري في التوافه وخرس كامل عند النوازل والملمات.

واستدرك "ثم تجد الزياطين يشيدون بوعيه وتنويره وهو غارق في ظلمات المداهنة ودعم الظالمين منذ عقود.. نسأل الله السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة.".

https://www.facebook.com/photo?fbid=531972101828362&set=a.430074788684761