الشرق الأوسط الجديد.. نبوءات صهيونية ينفذها السيسي وبن سلمان!

- ‎فيتقارير

مصالح صهيونية

لم تكن ثورة 25 يناير في صالح كيان العدو الصهيوني، ولم يكن وجود الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، في صالح أطماع الغرب وواشنطن، المصالح الصهيونية بشكل مباشر تتصل بكسر احتكار قناة السويس لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، إذن كان يجب الانقلاب على الرئيس مرسي وإزاحته من على الخريطة، ووضع كائن عسكري وظيفته الخنوع للعدو وقتل المصريين والتنازل تلو التنازل، فجاء السيسي.

ويضمن مشروع نيوم بشكل كامل إقامة كيان موازٍ لقناة السويس على خليج العقبة، وهو ما يمحو كلمات الرئيس مرسي ننتج غذاءنا ننتج دواءنا ننتج سلاحنا، ويمحو حلم قدمته حكومة الدكتور هشام قنديل تحت اسم محور قناة السويس الاستراتيجي؛ لأن مشروع نيوم سيعيد إحياء المشاريع الصهيونية في هذا الصدد، لأنه سيزيد من اهتمام المستثمرين الدوليين في مشاريع السكك الحديدية “إيلات- أشدود” والسكك الحديدية التي تخرج من الرياض والكويت لكي تصل لميناء حيفا الصهيوني، وهذه الخطوط موجودة بنسبة 90% لأنه المشروع موجود أيام الدولة العثمانية!

واستكمال هذا المشروع لن يحتاج الكثير من الجهود، وفي عام 2015 فازت مجموعة شنغهاي للموانئ بمناقصة دولية لتطوير ميناء حيفا لينتهي العمل به في عام 2021، لكي يكون جاهزًا لمد خطوط السكك الحديدية من الكويت والرياض، وعملية إحياء خطوط السكك الحديدية ذكرها شمعون بيريز في الصفحة 152 من كتابه.. فهل جاء بن سلمان والسيسي ليحققا تنبؤات الصهاينة؟