سخر نشطاء ورياضيون من مواقف رئيس الأهلي محمود الخطيب، والتي كان آخرها ما عبر عنه الكابتن محمود سعد ” الخطيب كان مسافر ألمانيا للعلاج، وقبل السفر مباشرة تلقى دعوة من الإمارات لقضاء عدة أسابيع هنام، فشفي تماما من المرض، وقرر الذهاب للإمارات بدلا من ألمانيا!”.
يقول الناشط الرياضي عبده أمين: “ظاهرة الخطيب زى الجيش لما قعدوا يعلمونا انه خير أجناد الأرض ، وبعد الانقلاب اتضح انه أنجس أنجاس الأرض ، كنا هنعرف منين أن الخطيب أنجس من الجيش لو لم يكن رئيس النادي الاهلى ، اللهم أحسن ختامنا”.
فيما ترد ندى عمران:” يظل الراجل يدعي الشرف والمروءة والتدين والأخلاق والقيم طول حياته حتي يصبح محمود الخطيب؟”، وتضيف:” على اليمين دندراوي الهواري..وعلى الشمال أحمد موسى..وينتصفهم الخطيب..حزمة التعريص جابت رجل الخطيب..عشقناه في الطفولة وعرفناه في الرجولة..أنه يفتقد الرجولة..الى جحيم العار يا بيبو”.

رز سعودي
وأعلن النادي الأهلي تكريم رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ بتسليمه الرئاسة الشرفية للنادي، حيث قال محمود الخطيب رئيس الأهلي إن مجلس الإدارة قرر منحه هذا المنصب الشرفي تقديرا لدوره في تدعيم النادي بمشروعات استثمارية جديدة.
وأثارت هذه الخطوة انتقاد عدد من المتابعين للشأن الرياضي، حيث قال الصحفي أسامة خليل إن آل الشيخ بات بمثابة الكفيل السعودي لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، مضيفا، أن غياب الخطيب عن حضور مباراة الأهلي الودية أمام نادي أتليتيكو مدريد رغم أهميتها، كان بسبب استدعاء آل الشيخ له للقاء طارئ عجز عن الاعتذار عنه!.
ويقول مراقبون إن تركي آل الشيخ، مستشار ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان يرتبط بعلاقة وثيقة مع ابن سلمان، حيث صار رفيق دربه وموضع ثقته، حيث وصفه المغرد الشهير والمثير للجدل “مجتهد” بأنه أمين سر ابن سلمان وصاحب حظوته.
وفي عام 2017 كافأه ابن سلمان بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للرياضة برتبة وزير بعد أيام من كتابته أغنية علّم قطر التي تضمنت هجوما حادا على الدوحة، بحسب مراقبين، ويعرف عن آل الشيخ كتابته للشعر والأغاني حيث كتب العديد من الأغنيات لمطربين خليجيين ومصريين كما يشغل منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
مقارنة
وفي مقابل مواقف الخطيب المخزية تذكر جماهير الكرة المصرية والعربية الكابتن محمد أبو تريكة، والمواقف التي كان سباقا للتعبير عن رأيه في قضايا رئيسية وفي مقدمتها موقفه المتعاطف مع قطاع غزة الفلسطيني، كما اشتهر بموقفه المطالب بمحاكمة المتورطين في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي عام 2012، بعد أن رفض المشاركة في مباراة كأس السوبر المصري.
وبعد الانقلاب على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، قررت لجنة أنشأها العسكر للتحفظ على أموال جماعة الإخوان، التحفظ على أموال أبو تريكة بدعوى انضمامه للجماعة، وذلك رغم عدم صدور أي اتهام قضائي بحقه، لكن محكمة القضاء الإداري أصدرت حكما في يونيو 2016 بإلغاء هذا التحفظ.
وعادت سلطات الانقلاب وقررت إدراجه على قوائم الإرهاب وهو ما طعن عليه محاموه، ويقيم أبو تريكة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة حيث يعمل محللا لمباريات كرة القدم بشبكة “بي إن سبورت”، ورغم وفاة والده فإنه لم يتمكن من العودة والمشاركة في العزاء بسبب ما يتعرض له من ملاحقة عسكرية.