بعد تسريب عن إخفاء العدد الحقيقي لمصابي كورونا، وبعد القيود الجديدة التى وضعت على تحليل الـ PCR، طالب نشطاء بإقالة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة فى حكومة الانقلاب، بعد استمرار فشلها.
وتحت هاشتاج "#اقاله_هاله_زايد"، دشن ناشطون هذا الوسم للمطالبة بإقالتها، حيث غرد أحمد عادل فقال: "القيود الجديدة اللي اتحطت على تحليل الـ PCR هتخلي الأرقام تنخفض لتصل إلى زيرو حالات جديدة، وساعتها سيتم الإعلان عن انتصار الإدارة الحكيمة على فيروس كورونا رغم أنف وعي الشعب، وأي حد هيتوفى بعد كده بكورونا هيبقي إخواني بيشوه سمعة مصر وسيتم التصدي له بكل حزم".
https://twitter.com/ahmed1adel/status/1260764475709427713
وأكد أحمد شريف أن "المشكلة مش في هالة زايد.. المشكلة في النظام اللي عين واحدة زي هالة زايد #اقاله_هاله_زايد".
المشكله مش في هاله زايد المشكله في النظام اللي عين وحدة زي هالة زايد #اقاله_هاله_زايد pic.twitter.com/q1yP9xORwk
— Ahmed Sherif (@AhmedSh86092568) May 14, 2020
حساب "ثورة شعب" غرد على الوسم فكتب يقول: "د. محمود سامي طبيب فقد بصره من ضغط الشغل المتواصل وهو بيؤدي واجبه في مستشفى العزل لمرضى #كورونا. أصيب بارتفاع في ضغط الدم أدى لفقده البصر، وأظهرت الأشعة التلفزيونية أنه مصاب بجلطة في شريان العين".
د. محمود سامي طبيب فقد بصره من ضغط الشغل المتواصل وهو بيأدي وجبه في مستشفى العزل لمرضى #كورونا
أصيب بارتفاع في ضغط الدم أدى لفقده البصر، وأظهرت الأشعة التلفزيونية أنه مصاب بجلطة في شريان العين
اللهم اشفيه واعد له بصره 🤲#اقاله_هاله_زايد #كورونا_مصر pic.twitter.com/Ophldt7iMK— ثورة شعب (@ThawretShaaab) May 14, 2020
وكتب محمد شعبان: "أقسم بالله حرام على اللى سايبينك تحكمى الوزارة. إلا إذا كانت دى رغبتهم في دمار صحة الشعب وموته. حرام حرام حرام".
#اقاله_هاله_زايد
أقسم بالله حرام على اللى سيبينك تحكمى الوزارة.
إلا إذا كانت دى رغبتهم في دمار صحة الشعب وموته. حرام حرام حرام pic.twitter.com/b5Wo7Di3PV— Mahmoud Shaheen (@Mahmoud23988632) May 14, 2020
أزمات هالة
وتعددت مشاكل وقضايا وزيرة الانقلاب مع المنظومة الحصية، فضلاً عن سخريتها من الأطقم الطبية، ففى عام 2019 أثارت وزيرة الصحة غضب العديد من العاملين بقطاع الصحة بسبب تصريحاتها عنهم، والتي اعتبروها "إساءة" في حقهم.
ففي لقاء لها بممثلي الصيادلة وطواقم التمريض بمستشفيات التأمين الصحي في محافظة بورسعيد، قللت وزيرة الصحة والسكان من أهمية غياب الصيادلة، حيث قالت: "غياب ممرضة واحدة يكون مؤثرا، بينما غياب ١٠٠ صيدلي لن تشعر به".
وكرد فعل على التصريحات، أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب في مصر، بيانا يصف تصريحات الوزيرة بأنها "اعتداء بألفاظ غير منضبطة.. وتمثل تهديدا للأمن المجتمعي وأخلاق الزمالة".
كما أصدر مجلس نقابة صيادلة بورسعيد بيانا اعتبر فيه تصريحات الوزيرة دليلا على عدم اتباعها "أساليب الإدارة الحديثة"، مؤكدا أن "الإدارة لا تكون بالسب، والنهر، وبث الإحباط، بل بالتشجيع، والتحفيز"، وفقا لصحيفة المصري اليوم.
الوزيرة تطرقت أيضا للعاملات بقطاع التمريض، أيضا حيث رفضت هالة زايد ما أسمته "الزيادة في وزن بعض الممرضات"، وقالت: "من يرغبن في الالتحاق بقطاع التمريض أمامهن ثلاثة أشهر لإنقاص وزنهن".
كوارث هالة
كما زادت كوارثها بعد حادث طبيبات المنيا الذي أسفر عن عدد من الوفيات وإصابة 17، أثناء التوجه من المنيا إلى القاهرة لتنفيذ التكليف.
وشهدت مصر، فى يناير الماضي، جريمة بشعة راح ضحيتها ملائكة الرحمة؛ نتيجة سوء التنظيم، والتعنت في اتباع الروتين من جانب وزارة الصحة.
وتقدم عدد من نواب برلمان الانقلاب عن محافظة المنيا، ببيان عاجل موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، يطالب بمحاسبة كل من تسببوا في هذا الحادث الكارثي، بدءا من وزيرة الصحة، وصولًا لكل من أسهم في هذا الحادث.
وخرج مجلس نقابة الأطباء بقرار إحالة 5 من القيادات الإدارية بمديرية الشئون الصحية بالمنيا والوزارة إلى لجنة التحقيق، وهم "مدير إدارة أبو قرقاص بالمنيا، ومدير إدارة سمالوط بالمنيا، ومدير إدارة المنيا الطبية، والقائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالمنيا، ومساعد الوزيرة لشئون المبادرات".
