اعتقال 4 من أبناء الشرقية وتدوير 18 آخرين واستمرار إخفاء “السنهوتي” و”حماد” و”عبدالمحسن”

- ‎فيحريات

واصلت قوات الانقلاب بالشرقية حملات الاعتقال التعسفي دون سند من القانون، وداهمت عددا من منازل المواطنين بمركزي أبوحماد ومنيا القمح، ما أسفر عن اعتقال 4 مواطنين وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات ومزاعم مكررة.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن المعتقلين من أبوحماد هما : عمر الشرقاوي و السيد سعفان ، يضاف إليهما من منيا القمح أحمد عبدالرحمن فرج و حسانين عبدالله النجار، وهما من قرية العزيزية.

كما تواصلت جرائم التدوير التي تأتي في إطار العبث بالقانون واستمرارا لنهج الداخلية في التنكيل بمعارضي نظام السيسي، حيث تم تدوير 18 معتقلا بينهم 3 من الإبراهيمية وهم  " محمد أحمد عبدالقادر  ، محمد ناصر متولي  ، عبدالخالق إبراهيم نعمة الله " و9 تم ترحيلهم مؤخرا لمراكز محل ميلادهم بالشرقية بعد تدويرهم لعدة مرات بالعاشر من رمضان.

أيضا تواصل تحرير محاضر مجمعة بنيابة الزقازيق الكلية، يُضم إليها معتقلون من مراكز مختلفة من المحافظة آخرها المحضر رقم 13 والذي ضم 6 معتقلين من عدة مراكز، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم ايداعهم مركز شرطة الزقازيق منهم:

1-عبدالله السيد السيد عبدالعال  "الزقازيق"

2-أُبيّ السيد مرسي "ديرب نجم"

3-أحمدرأفت  "ديرب نجم "

4-أحمد محمد كامل  "ههيا "

5- أحمد أمين "فاقوس "

6- عبدالرحمن عبدالحليم من العاشر .

 

أبو بكر السنهوتي وعمر حماد فين ؟

وطالبت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالكشف عن مكان احتجاز الشاب " أبو بكر علي عبد المطلب السنهوتي" فمنذ اعتقاله قبل أكثر من 4 سنوات في ديسمبر 2017  أثناء تواجده في محافظة أسوان، واقتياده لجهة غير معلومة لا يُعلم مصيره حتى الآن، رغم تقديم أسرته بلاغات وإرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب ولكن دون جدوى.

يشار إلى أن الضحية يبلغ من العمر 22 عاما، وهو طالب بكلية التربية جامعة الأزهر، ويقيم بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية ولا تتوقف مطالبات أسرته للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

كما طالبت الحملة أيضا بالكشف عن مصير الشاب "عمر محمد علي حماد" طالب هندسة الأزهر المختفي منذ ما يقرب من 9 سنوات بعد اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض رابعة العدوية بحسب شهود عيان على الواقعة .

وأكدت أسرته أنها بحثت عنه في جميع الأماكن، وقامت والدته بعمل تحليل DNA لكن النتيجة كانت سلبية، ورغم تحرير  جميع البلاغات و التلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس الوزراء  بحكومة الانقلاب ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ولكن دون جدوى فلم تتوصل لمكان احتجازه حتى الآن ، وتنفي وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب علمها بمكانه.

 

إخفاء المهندس أحمد عبدالمحسن منذ إبريل 2017

أيضا وثقت الشبكة المصرية استمرار قوات الانقلاب بالقاهرة إخفاء مكان احتجاز المهندس أحمد عبد المحسن أحمد شريف بعد اعتقاله تعسفيا يوم 11 فبراير 2019  من أحد شوارع مدينة الشروق.

وذكرت الشبكة أن الضحية رغم أنه ظهر بعد أسبوعين من اعتقاله على ذمة القضية رقم 12809 لسنة 2018، إلا أنه اختفى مرة أخرى من داخل  حجز قسم شرطة بدر بتاريخ 27 إبريل 2017، حيث ذهبت أسرته لزيارته، وأبلغهم أفراد الأمن بقسم شرطة بدر أنه غير موجود بالقسم ولا يعلمون  بمكانه.

فيما ذكر محامون أنهم رأوه بشعر طويل ولحية كثيفة بعد شهر ونصف من إخفائه، أثناء التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته مكان احتجازه رغم تقديم عدد من البلاغات إلى النائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، وبالسؤال عنه في مصلحة السجون كان الرد واحدا "لا نعلم عنه شيئا".

وسبق أن اعتقلت قوات الانقلاب وم 21 مارس 2014 المهندس أحمد لمدة أسبوعين بتهمه التظاهر، قبيل أن يتم إخلاء سبيله، ويتم الحكم عليه غيابيا بالسجن ثلاث سنوات. 

بدورها طالبت الشبكة المصرية النائب العام بالكشف عن مصيره وإخلاء سبيله، أو تقديمه لجهات التحقيق، وتقديم المسؤلين عن جريمة اعتقاله تعسفيا وإخفائه قسرا للتحقيق والمحاكمة.