مطالبات حقوقية بالحرية ل” التهامي ” و”الشال ” وللعام الثالث إخفاء “أبو حطب” بالسويس

- ‎فيحريات

طالبت منظمة ـ حقهم ـ المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأكاديمي "أحمد تهامي عبد الحي" الذى يتواصل إضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر بعد إكماله 3 سنوات رهن الحبس الاحتياطي.

كما طالبت بمحاسبة المتورطين، فيما تعرض له من اعتقال تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات متعددة داخل محبسه، دون أي سند قانوني منذ أن تم اعتقاله في يونيو 2020 بزعم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

وذكرت أن التهامي أستاذ السياسات المقارنة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، أخفته السلطات عقب اعتقاله تعسفيا لمدة 17 يوما، حيث ظهر أمام نيابة الانقلاب العليا ودارت أسئلة المُحقق بأولى جلسات التحقيق معه عن كتاباته الأكاديمية في السياسية التي هي تخصصه، وعما إذا كانت تربطه علاقة بالناشط الحقوقي والسجين السياسي السابق محمد سلطان، عقب تقدم الأخير بمذكرة دعوة للقضاء الأمريكي يتهم فيها حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق  لحكومة الانقلاب بالمسئولية عن تعذيبه، وتعريض حياته للخطر خلال فض اعتصام رابعة العدوية.

وكان التهامي قد وجه رسالة مؤخرا لمن يهمه الأمر قال فيها: "سقطت في ثقب أسود يمتص الطاقات ولا يقيم وزنا للإنسانية، يبتلعني هذا الثقب للعام الرابع على التوالي حيث لا عدالة ولا قانون".

وتابع يختطفك الثقب الأسود لأنك تمتلك فكرا ولك عقل أو قلت رأيا لا يرضي النافذين والمتحكمين، فيلحق بك الأذى ويصيبك الضر.

واستكمل ، توقفت المحكمة عن القيام بوظيفتها في تطبيق القانون الذي يُلزم المحكمة بإخلاء سبيلي بعد عامين كحد أقصى، كما امتنعت النيابة أيضا عن الإفراج الوجوبي، ولذلك فإنني في خصومة مع المحكمة التي تنكر العدالة وتتخلى عن وظيفتها القضائية.

واختتم رسالته لا أظنكم تدركون مقدار الأذى والأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي أعانيها مع أسرتي وأولادي، فالأمر يحتاج إلى كتب ومجلدات لروايتها.

مخاوف على حياة الطبيب  " أحمد الوليد "  داخل محبسه

وجددت حقهم  تضامنها مع مطلب أسرة طبيب الامتياربكلية الطب جامعة المنصورة المعتقل " أحمد الوليد الشال " حيث جددت أسرته المطالبة بالعفو الصحي عنه على لسان شقيقته " يسرا" بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل محبسه، نتيجة لكبر حجم الكيس الدموي بالمخ واحتياجه لإجراء عملية بشكل عالج وعدم تلقيه الرعاية الصحية والعلاج اللازم لحالته بما يهدد سلامة حياته.

وكان قد تم اعتقاله في 6 مارس 2014 من أحد شوارع المنصورة وتعرض للإخفاء القسري مدة 10 أيام، وتعرض للتعذيب في جلسة 8 سبتمبر 2014، كما تعرّض للتهديد باغتصاب والدته لإجباره على تصوير فيديو يعترف فيه بارتكاب جريمة القتل التي لا علاقة له بها.

وبتاريخ 7 يونيو أيدت محكمة النقض حكم إعدامه الجائر بهزبية "مقتل الحارس بالمنصورة " ليصبح واجب النفاذ ضمن جرائم العسكر وقضاتهم التي لا تسقط بالتقادم.

وبحسب توثق عدد من المنظمات الحقوقية فالشال البالغ من العمر 32 عاما، يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى "دوخة شديدة" وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.

وذكرت أنه كان قد أجرى عملية استئصال ورم حميد من المخيخ في عام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.

https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/1346707589565370

 

 

للعام الثالث استمرار إخفاء أبو حطب ومخاوف على سلامة حياته

فيما تواصل سلطات النظام الانقلابي في مصر جريمة إخفاء "سعد محمد علي محمد أبو حطب" من محافظة السويس، للعام الثالث  رغم أنه تجاوز الـ 60 عاما ومريض ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.

وتؤكد أسرته عدم استدلالهم على مكان احتجازه منذ اعتقاله يوم 13 ديسمبر 2020 من منطقة عين شمس، رغم أنه مريض، ويحتاج إلى رعاية طبيه خاصة وارفض سلطات النظام الانقلابي الكشف عن مكان احتجازه واسبابه .

وفي وقت سابق دقت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" ناقوس الخطر خوفا على حياة "سعد"، وذكرت أنها وثقت اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة من منزله بمنطقة عين شمس بالقاهرة بعدما قامت بتحطيم محتويات الشقة، والاستيلاء على بعض الأجهزة واقتياده إلى جهة غير معلومة، ومنذ ذلك اليوم لازال مصيره مجهولا، ولم يعرض على أي من جهات التحقيق.

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ، إلا أنهم لم يتلقوا أي إجابات عن مصيره في ظل تصاعد الخوف والقلق على حياته.

وذكرت أنه تم رؤيته داخل مقر الأمن الوطني بالسويس بعد 5 أيام من اعتقاله ولم يتم إبلاغ الأسرة أو محاميه بوجوده هناك رغم قيامهم بالسؤال عنه وتقديم بلاغات رسمية إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب التي أنكرت علاقاتها باعتقاله وأنهم لا يعلمون شيئا عنه.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=267079002528379&set=a.179901484579465