قالت الأجهزة التنفيذية بحي مصر الجديدة: إنها “انتهت من إزالة عقارات الصف الثاني بشارع حسين كامل سليم بمنطقة ألماظة، وذلك من أجل تطويره، حيث يعد مدخلا ومحورا حيويا يربط شرق القاهرة بطريق السويس، وجاري الآن هدم 72 عقارا جديدا، وتم البدء في صرف تعويضات لأصحاب عقارات والمحلات بالصف الثالث لـ 45 من السكان”.
ولفت رئيس حي مصر الجديدة، إلى أنه تم البدء في قطع خدمات المرافق عن العقارات التي تم حصرها بالصف الثالث، والتي يجرى هدمها بعد إقرار التعويضات.
عزبة أبو حشيش
وفي نفس السياق أعلنت محافظة القاهرة، بدء أعمال حصر عقارات عزبة أبو حشيش، الواقعة بحي حدائق القبة، والتي تم تصنيفها، ذات الخطورة من الدرجة الثانية، وبالفعل تم البدء في أعمال حصر العزبة منذ أمس الثلاثاء ، وجاري استكمال الحصر تمهيدا للإزالة.
جدير بالذكر، أن قرار تطوير وإزالة عزبة أبو حشيش بحي حدائق القبة، صدر في عام 2017 من قبل المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة السابق، ومنذ ذلك الحين لم يتم صدور أي قرار بترميم أي منزل في العزبة، نظرا لأنه سيتم إزالتها.
إزالات للعقارات في 6 مناطق بالقاهرة
وتعتبر محافظة القاهرة من أكبر المحافظات التي جرى بها هدم المنازل من أجل توسيع الطرق، ما نتج عن ذلك تشريد الآلاف من قاطني هذه المساكن، مع دفع تعويضات زهيدة ليصبح أصحابها بعد أن كانوا أصحاب أملاك، صاروا مستأجرين.
وقامت الأجهزة التنفيذية في العديد من الأحياء والمناطق التابعة لمحافظة القاهرة بأعمال الإزالات، ومنها:
هدم عزبة أبو قرن، حيث تم حصر 15 عقارا تم هدمهم بشكل كلي، و4 عقارات بشكل جزئي وتم تشريد 140 أسرة بالمنطقة التي تقطن حوالي 22 عقارا ملكية خاصة بالإضافة لـ 5 عقارات من أملاك الدولة.
تم هدم منازل بـ “حوش الغجر، والجيارة، والسكر والليمون”، حيث يبلغ إجمالي عدد العقارات بتلك المناطق حوالي 520 عقارا تقطنها 1660 أسرة، تضمنت تلك المناطق 241 محل تجاري، و30 عقارا تجاريا، و11 عقارا مهجورا و9 قطع أراضي فضاء، و5 عقارات مغلقة، 2 زريبة، وتم تشريد قاطني تلك المناطق عبر نقلهم لوحدات مستأجرة.
و تم هدم 185 عقارا بمنطقة منشأة ناصر، بشمال الحرفيين، وتم إزالة 185 عقارا قائم وتشريد مئات القاطنين.
إزالات منطقة البساتين
وتواصل حكومة الانقلاب مصادرة وإزالة العديد من العقارات، من أجل توسيع الطرق بدلا من إيجاد حلول بديلة تجنب قاطني تلك العقارات من فقدان منازلهم.
ومع استمرار سياسات الهدم والتهجير القسري، تتصاعد معاناة المصريين، في ظل ارتفاع أسعار المساكن والعقارات بصورة جنونية، في ظل سياسات متوحشة من السيسي، لا تقيم للأهالي أي اعتبار، ولا تعيدهم لمناطقهم بعد تطويرها، ثم تقوم ببيع تلك المناطق لمستثمرين ، يحولونها لمشاريع استثمارية.