هدد حنيف عباسي وزير السكك الحديدية الباكستاني الهند بعد اعلانها تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند بين البلدين وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد زينة تُعرض في الشوارع .
وقال عباسي في مؤتمر صحفي: إذا أوقفتم مياهنا فسنوقف أنفاسكم، متسائلا : اذا كنتم ستطلقون علينا صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ وإلى أين ستهربون؟ .
وأضاف : لا تهددونا، نحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء .
كانت الهند قد علقت الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وزعمت أن تعليق المعاهدة سيستمر حتى تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود.
فى سياق متصل أعلن عقيل مالك وزير القانون والعدل فى باكستان، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار عقب تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن إسلام آباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي متهما الهند بانتهاك اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.
وأشار مالك إلى اكتمال مشاورات الاستراتيجية القانونية، مؤكدا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيُتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.
