تفاصيل 3 جرائم إخفاء قسري جديدة بالشرقية والبحيرة

- ‎فيأخبار

كشفت أسرة المعتقل “عمر إبراهيم عبدالوهاب المنسي” طالب بالثانوية العامة من أهالي مركز بلبيس في الشرقية عن اختطاف ميليشيات الانقلاب لوالده “إبراهيم عبدالوهاب المنسي” واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي نتهجها منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت “عمر” في 7 أكتوبر الماضي عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بمركز بلبيس ومنذ ذلك الحين وهو قيد الحبس الاحتياطي بعدما لفق له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها.

وحملت أسرة المنسي داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامته، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التحرك للكشف عن مكان احتجازه وأسبابه لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

ولليوم السادس على التوالي تتواصل جريمة الإخفاء القسري للشاب “عبد الرحمن أسامة العقيد” منذ اعتقاله تعسفيًا على يد ضباط من الأمن الوطني من داخل معهد أمناء الشرطة بالقاهرة، أثناء نظر تجديد حبسه بتدابير احترازية الثلاثاء الماضي 12 فبراير، دون سند من القانون واقتادوه لجهه مجهوله.

يُذكر أن “العقيد” كان معتقلا على ذمة قضية ملفقة، منذ عام 2014 بعد اعتقاله من زيارة شقيقه بسجن العقرب، وبعد حصوله على البراءة في شهر أبريل من عام 2017، رفضت سلطات الانقلاب إخلاء سبيله وأخفته قسرًا لمدة 3 شهور، ليظهر على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بحركة “حسم”، وتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية في 15 أغسطس من العام الماضي.

وفي البحيرة كشفت رابطة أسر المعتقلين عن جريمة إخفاء قسري جديدة للشاب “هشام عبدالمقصود غباشي” يبلغ من العمر 35 عاما، طالب بالفرقة الرابعة، كلية علوم القرآن، وحاصل على معهد قراءات، صاحب مكتبة بقرية محلة بشر، ومقيم بنفس القرية التابعة لمركز شبراخيت.

وذكرت الرابطة أن قوات الانقلاب داهمت عصر الأربعاء 13 فبراير الجاري مدعومة بقوات خاصة من الجيش وأمن الدولة بدمنهور وحملة تموين بأعداد كبيرة بيوت رافضي الانقلاب بشبراخيت، بالتزامن مع إقامة أكمنة على مداخل المدينة وأكمنة على مداخل القرى الكبرى.

وشنت حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين؛ حيث تم اعتقال أعداد كبيرة من الشوارع وعدد من أصحاب المحال التجارية وتم الإفراج عن الجميع دون أن يتم الإفراج عن “هشام عبدالمقصود غباشي” والذى تخفي قوات الانقلاب مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وتخشى أسرة الضحية على سلامته وتناشد كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه.